مقتل قياديين من المعارضة في معارك درعا

قتل قياديان من فصائل المعارضة في مدينة درعا اليوم، السبت 10 حزيران، خلال مواجهات مع قوات الأسد على جبهة “مخيم درعا”.

وقال مراسل عنب بلدي إن القيادي الميداني فرحان الحمادي، من حي طريق السد في مدينة درعا، قتل اليوم في اشتباكات على جبهة المخابرات الجوية في مخيم درعا.

وأوضح المراسل أن الحمادي قيادي بارز، و شارك في معظم معارك المدينة، وعمل سابقًا ضمن “لواء شهيد حوران” المرتبط بـ “حركة المثنى” قبل اندماجها مع “لواء شهداء اليرموك” في “جيش خالد بن الوليد”.

لكنه استقل مع قادة ومقاتلين آخرين، وخرجوا من “المثنى” منعًا لدخول مدينة درعا في الاشتباكات مع الفصائل، فأسس “كتيبة المستقلين” وأشرف على قطاع حي طريق السد في مواجهة قوات الأسد.

وفي السياق، قتل قائد “لواء تحرير حوران”، محمد سلطي قزوح، في مواجهات مخيم درعا أيضًا، السبت، إلى جانب أربعة مقاتلين من المعارضة، بحسب مراسل عنب بلدي.

وتتزامن اشتباكات مخيم درعا مع تصعيد جوي وبري عنيف تتعرض له أحياء المعارضة في المدينة، إذ أغارات المروحية بأكثر من 40 برميلًا متفجرًا بالتزامن مع 20 غارة من الطيران الحربي، وعشرات الصواريخ من طراز “فيل”.

وكانت مصادر متطابقة أكدت تجهيز قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الرديفة لهجوم واسع على مواقع المعارضة في مدينة درعا ومحيطها بدعم وغطاء جوي روسي.