درعا تحت وطأة القصف الجوي غداة حشود ليلية للنظام
تعرضت الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة درعا اليوم، السبت 10 حزيران، لغارات جوية وقصف صاروخي مكثف، غداة حشود ليلية لقوات الأسد والميليشيات الرديفة.
وقال مراسل عنب بلدي إن الطيران المروحي التابع لقوات الأسد ألقى 40 برميلًا متفجرًا على أحياء درعا البلد، رافقها نحو 20 غارة جوية من المقاتلات الحربية، بالتزامن مع قصف صاروخي بنحو 70 صاروخًا من طراز “فيل”.
وأشار المراسل إلى أن التصعيد الجوي والصاروخي اليوم سبقه حشود لقوات الأسد والميليشيات الرديفة، وصلت مساء أمس إلى مدينة درعا وبلدة خربة غزالة.
جراء ذلك، ردّت فصائل “الجيش الحر” باستهداف مواقع قوات الأسد في بلدة خربة غزالة، بهدف استهداف الأرتال وتعطيل مسيرها.
وقابلت قوات الأسد قصف “الجيش الحر” بقصف مماثل لبلدة الغارية الغربية مساء أمس، بحسب المراسل.
وفي السياق قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون اليوم، جراء قصف صاروخي ومدفعي تعرضت له بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، بالتزامن مع قصف مماثل على بلدات النعيمة والغارية الغربية والغارية الشرقية.
وكانت مصادر عسكرية تحدثت عن تجهيز قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية لعملية عسكرية ضد المعارضة في مدينة درعا وريفها الشرقي القريب.
وحشدت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية قواتها في ريف مدينة درعا الشمالي، ولا سيما مدينة إزرع وبلدة خربة غزالة، ابتداء من مطلع حزيران الجاري، بالتزامن مع تمهيد جوي وصاروخي غير مسبوق.
وإثر ذلك أعلن أكثر من فصيل في “الجيش الحر”، تجهيز قواته لصد أي هجوم محتمل، كما شكّلت بعض الفصائل وعلى رأسها “جيش الثورة” و”فوج المدفعية”، غرفة عمليات مشتركة تحت اسم “رص الصفوف” لذات الغرض.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :