نظّم فصيل “جيش الإسلام”، العامل في الغوطة الشرقية، صفقة تبادل مع النظام السوري، أطلق خلالها سراح أربع معتقلات في سجون الأسد، مقابل إفراجه عن أسرى كانوا لديه.
وأوضح “الجيش” عبر حساباته الرسمية اليوم، الجمعة 9 حزيران، أنه أجرى “صفقة لتبادل الأسرى في الغوطة الشرقية هي الأولى منذ بداية هذا العام تم تحرير من خلالها أربع نسوة من سجون العصابة الأسدية”.
وأشار إلى أن “عملية التبادل شملت إطلاق سراح أربع نساء إحداهنّ معها طفلها أوقفنَ في عمليات تحرير عدرا العمالية، مقابل تحرير أربع نسوة أيضًا من الغوطة الشرقية”.
وكان الفصيل العسكري أجرى في 11 أيار الماضي صفقة تبادل عبر حاجز ببيلا- سيدي مقداد، المؤدي إلى العاصمة دمشق، تضمنت تحرير رجلين كانا معتقلين في سجون الأسد منذ أشهر، بتهم تتعلق بالتعامل مع الثوار، إلى جانب إطلاق سراح أربع معتقلات.
ويحتجز “جيش الإسلام” عشرات الأسرى من قوات الأسد، بينهم ضباط وعائلاتهم، ولا سيما خلال معارك عدرا العمالية قبل عامين.
بينما يعتقل النظام السوري الآلاف من مختلف المحافظات السورية، عدد كبير منهم قتلوا تحت التعذيب والأمراض المنتشرة داخل أقبية وسجون سرية، بحسب تقارير حقوقية.
ولا يقتصر تبادل الأسرى مع النظام السوري فقط، بل رعى “الجيش” صفقات تبادل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، أكثر من مرة، خرج إثرها عناصر من التنظيم، كانوا معتقلين لديه، مقابل خروج مدنيين ومقاتلين من سجون التنظيم.
–