بينهم المحيسني.. دولٌ عربية تصنّف 59 شخصية على قوائم الإرهاب
صنّفت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين 59 شخصية و12 منظمة ومؤسسة ذات صلة بدولة قطر على قوائم “الإرهاب” المحظورة.
جاء ذلك في بيان مشترك اليوم، الجمعة 9 حزيران، أعلنت فيه تصنيف 59 فردًا و12 كيانًا في قوائم الإرهاب لارتباطها بقطر، و”تخدم أجندات مشبوهة في مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التي تعلن محاربة الإرهاب من جهة، وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى”.
ومن بين الشخصيات المصنفة الشرعي في “هيئة تحرير الشام”، السعودي عبد الله المحيسني، إلى جانب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف عبد الله القرضاوي، إلى جانب شخصيات يمنية وبحرينية وقطرية.
في حين ضمّت اللائحة كل من مؤسسة “قطر الخيرية” التي تنشط بشكل واسع في المناطق المحررة في سوريا، إلى جانب مؤسسة “الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية”، و “مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية”.
قطر ترفض
وتأتي هذه الخطوة الخليجية بالتزامن مع “الحظر” المفروض على دولة قطر، إذ أعلنت عدة دول، في مقدمتها السعودية والإمارات، قطع علاقتها الدبلوماسية مع قطر، متهمةً إياها بدعم “تنظيمات إرهابية” وشق الصف العربي.
وقررت السعودية إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية.
بدورها، رفضت الخارجية القطرية في بيان لها التصنيف، وقالت إن “موقفها من مكافحة الإرهاب أقوى من كثير من الدول الموقعة على البيان المشترك، وهذه حقيقة تجاهلها معدو البيان”.
وأضافت أنها “قادت المنطقة في مهاجمة جذور الإرهاب، ومنحت الشباب الأمل من خلال توفير الوظائف وتعليم مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وتمويل برامج مجتمعية تتحدى أجندات المتطرفين”.
مشاريع إغاثية ودعم فصائلي
ومنذ بداية الثورة السورية، أسهمت دولة قطر بعدة مشاريع إغاثية وتنموية استمرت حتى الآن في المناطق المحررة، وخاصة في الشمال السوري بمدينة إدلب وريفها، عبر منظمات إغاثية تدعمها كـ”راف القطرية”، و”مؤسسة حمد آل ثاني”.
وإلى جانب الأعمال الإغاثية لعبت قطر دورًا أساسيًا في تمويل بعض الجهات العسكرية، من بينها “فيلق الرحمن” العامل في الغوطة الشرقية، إلى جانب “هيئة تحرير الشام” إحدى كبرى الفصائل العسكرية في الشمال السوري، والتي تنضوي تحتها “جبهة فتح الشام”، المصنفة إرهابيًا.
وتدعم قطر “الإخوان المسلمون” في الوطن العربي، وتتحالف مع تركيا في عدد من القضايا الإقليمية، ما يجعلهما حليفين استراتيجيين.
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال أمس الخميس إن “قطر ليست على استعداد للاستسلام، ولن تتنازل مطلقًا، وتغير سياستها الخارجية من أجل حل النزاع مع دول الخليج العربية الأخرى”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :