قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن “قطر ليست على استعداد للاستسلام، ولن تتازل مطلقًا، وتغير سياستها الخارجية من أجل حل النزاع مع دول الخليج العربية الأخرى”.
وأضاف آل ثاني، بحسب وكالة “رويترز” اليوم، الخميس 8 حزيران، أن “الخلاف بين بلاده وبعض الدول العربية يهدد استقرار المنطقة بأسرها”.
واعتبر وزير الخارجية أن الدبلوماسية لا تزال خيار الدوحة المفضل، وأنه لن يكون هناك أبدًا حل عسكري للأزمة.
وأعلنت عدة دول، في مقدمتها السعودية والإمارات والبحرين، قطع علاقتها الدبلوماسية مع قطر، متهمةً إياها بدعم تنظيمات إرهابية وشق الصف العربي.
وقررت السعودية إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية.
وحول قرار الحكومة التركية إرسال قوات إلى القاعدة التركية في الدوحة أكد آل ثاني أن “القوات التركية القادمة إلى قطر هي لمصلحة أمن المنطقة بأسرها”.
وكانت الجمعية العامة للبرلمان التركي صادقت أمس، على مشروع قانون يسمح بنشر قوات في قاعدة عسكرية تركية في قطر.
وتدعم قطر “الإخوان المسلمون” في الوطن العربي، وتتحالف مع تركيا في عدد من القضايا الإقليمية، ما يجعلهما حليفين استراتيجيين.
الوزير القطري أشار إلى احترام الدوحة لاتفاقات الغاز الطبيعي المسال، التي أبرمتها مع الإمارات العربية المتحدة على الرغم من قطع أبوظبي العلاقات مع الدوحة.
وأوضح آل ثاني أن إيران عرضت على قطر استعدادها لمساعدتها في تأمين الإمدادات الغذائية وتخصيص ثلاثة من موانئها، لكن قطر لم تقبل العرض بعد، بحسب آل ثاني.