النظام يُعلن السيطرة على “تل دكوة” شرق دمشق والمعارضة تنفي
أعلن النظام السوري سيطرة قواته على تل دكوة الاستراتيجي، في ريف دمشق الشرقي، في إطار معارك ضد المعارضة في المنطقة، والتي نفت أي تقدم لقوات الأسد.
ويخوض فصيلا “جيش أسود الشرقية” و”قوات الشهيد أحمد العبدو”، معارك منذ 31 أيار الماضي، ضد قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في إطار معركة “الأرض لنا”.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد ظهر اليوم، الخميس 8 حزيران، أن “الجيش السوري وفي إطار عملياته القتالية في ريف دمشق الشرقي، يسيطر على تل الدكوة الاستراتيجي.
وأشار إلى أن قوات الأسد “سيطرت على أرض الدكوة، التي تبعد عن التل أقل من كيلومترين، لافتًا إلى “فتح طريق المحطة الحرارية -تل دكوة، وتكبيد المجموعات المسلحة خسائر في الأرواح والمعدات”.
عنب بلدي تحدثت إلى سعد الحاج، مدير المكتب الإعلامي في “جيش أسود الشرقية”، ونفى أي تقدم للقوات في المنطقة.
وقال الحاج إن “التل تحت سيطرتنا ولكن الاشتباكات عنيفة جدًا”.
وتقدمت فصائل “الجيش الحر” على حساب قوات الأسد والميليشيات الأجنبية في البادية، رغم الغارات الجوية وصواريخ “كاليبر”، التي أطلقتها غواصات روسية على المنطقة من البحر المتوسط، مطلع حزيران الجاري.
وسيطرت قوات الأسد على منطقة العليانية والكتيبة المهجورة، أيار الماضي، بعد تقدم سابق باتجاه معبر التنف الحدودي ومحاولتها محاصرة “الجيش الحر”، في منطقة بئر القصب، ما دعا الأخير إلى بدء هجوم عكسي.
وتحظى المعركة الحالية التي تخوضها قوات الأسد في منطقة البادية السورية باهتمام بالغ من قبل إيران، الداعم الأبرز لنظام الأسد، وصاحبة المصلحة في النفوذ العسكري في البادية السورية، لتتمكن من تأمين خط وصلٍ من بغداد إلى دمشق.
لكنها تصطدم بوجود قوات أمريكية وبريطانية في التنف، تدعم قوات “الجيش الحر”، وترفض أي دورٍ لطهران في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :