مصدر: وفد معارض اجتمع مع النظام في مدينة درعا
قال مصدر مطلع لعنب بلدي إن وفدًا توجه من المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة، واجتمع مع النظام السوري صباح اليوم، الخميس 8 حزيران، في مدينة درعا.
ووفق المصدر فإن الوفد “مجهول الانتماء” غادر ظهرًا دون معرفة طبيعة المفاوضات أو إن كان هناك نتائج للقاء، حتى ساعة إعداد الخبر.
مراسل عنب بلدي في درعا، قال إن عمليات القصف على أحياء درعا انخفضت “بشدة” منذ الصباح، مشيرًا إلى أن طيران الاستطلاع مايزال يحلق في سماء المدينة.
ولفت المراسل إلى أن المنطقة قضفت أمس بأكثر من 100 صاروخ فيل، و80 برميلًا متفجرًا، عدا عن قذائف المدفعية والصواريخ من الراجمات، مؤكدًا أن وتيرة القصف انخفضت بشكل كبير منذ الصباح.
وقال المراسل إنه لم يسقط اليوم، سوى صاروخا فيل على المنطقة، منذ الصباح وحتى الساعة 2:15 ظهرًا، لافتًا إلى أن سقوط البراميل بدأ على درعا قبل قليل، ما يشير إلى تعثر المفاوضات المزعومة أو فشلها.
ولم تستطع عنب بلدي التأكد من تفاصيل الاجتماع من مصدر منفصل، في ظل غياب المعلومات عن طبيعة مطالب الوفد، والجهة التي ينتمي إليها.
وكانت مصادر عسكرية تحدثت عن تجهيز قوات الأسد، والميليشيات الأجنبية والمحلية، لعملية عسكرية ضد المعارضة في مدينة درعا وريفها الشرقي القريب.
جاء ذلك بعد أيام من زيارة العميد ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام بشار الأسد وقائد “الفرقة الرابعة”، مدينة إزرع في محافظة درعا.
ووفق معلومات حصلت عليها عنب بلدي أثناء الزيارة، فإن عددًا من ضباط الفرقة رافقوا الأسد في الزيارة المفاجئة، وبقوا في مدينة إزرع، في إطار حشود لقوات الأسد لاستعادة السيطرة على كامل درعا البلد.
وإثر ذلك أعلن أكثر من فصيل في “الجيش الحر”، تجهيز قواته لصد أي هجوم محتمل، كما شكّلت بعض الفصائل وعلى رأسها “جيش الثورة” و”فوج المدفعية”، غرفة عمليات مشتركة تحت اسم “رص الصفوف” لذات الغرض.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :