“قسد” تتوغل داخل أحياء الرقة الغربية
توغلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، داخل أحياء الرقة، معقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، وسيطرت على نقاط جديدة في المدينة.
ونشرت حملة “غضب الفرات” فجر اليوم، الخميس 8 حزيران، صورًا لحي الجزرة في الجهة الغربية من المدينة، مؤكدة اقتحامه والسيطرة على بعض الأسلحة من التنظيم.
ووفق ما رصدت عنب بلدي، فإن التقدم جاء بعد السيطرة على قرى الرمثان والهيب وجب أحمد خلف، في ريف الرقة الغربي.
وتستمر “غضب الفرات” منذ تشرين الثاني 2016، وسيطرت خلالها “قسد” على مئات الكيلومترات في محافظة الرقة، وغدت قبل أيام تحاصرها من الجهات الشمالية والشرقية والغربية.
المعارك المستمرة حتى ساعة إعداد الخبر، هي الخطوة الأولى في المعركة “الكبرى”، التي أعلنتها “قسد” للسيطرة على مدينة الرقة بشكل كامل.
وكانت “سوريا الديمقراطية” تقدمت إلى مسافة 1.5 كيلومتر من الجهة الشرقية، وأعلنت سيطرتها على حي المشلب هناك.
كما أحرزت تقدمًا من الجهة الغربية للمدينة، وسيطرت على تل قلعة هرقل.
المبعوث الأمريكي لـ”التحالف الدولي”، بريت مكجورك، قال أمس إن وتيرة الحملة المدعومة من الولايات المتحدة للسيطرة على الرقة في سوريا “”تتسارع”.
وأضاف أن “حملة الرقة تمضي قدمًا، وتشبه الأحداث تلك التي في الموصل”.
الرئيسة المشتركة لمجلس “سوريا الديمقراطية”، إلهام أحمد، قالت اليوم عبر حسابها في “تويتر”، إن قوات الأسد “تقصف قواتنا في ريف الرقة بهدف عرقلة حملة تحرير المدينة”.
قوات النظام تقصف مواقع قوات سورية الديمقراطية في ريف الرقة بهدف عرقلة حملة تحرير الرقة.
— ILHAM EHMED (@ilham_ehmed) June 7, 2017
ووصلت قوات الأسد إلى الحدود الإدارية لمدينة الرقة، من الجهة الجنوبية الغربية، قبل يومين، بعد السيطرة على قرى خربة محسن وخربة السبع وخربة حسان والسليحية والترقاوي.
وتعتبر معركة الرقة أبرز العمليات العسكرية شرقًا، وتحاول الأطراف اللاعبة والدول الراعية من خلالها كسر “الهيمنة” الأساسية للتنظيم في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :