تعيش مدينة الحسكة توترًا أمنيًا اليوم، الخميس 8 حزيران، في ظل اشتباكات متقطعة تجري بين قوات الأسد وقوات “أسايش”، التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي.
وقال مراسل عنب بلدي في الحسكة إن قوات “أسايش” طالبت النظام صباح اليوم، بتسليم المراكز الأمنية في حي المساكن وشارع القضاة في المدينة.
وجلبت المطالبات استنفارًا من “أسايش”، الذراع الأمنية لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية، في كل من القامشلي والحسكة، والتي حاصرت المربع الأمني في المدينتين.
شهود عيان من الحسكة أكدوا أن الاشتباكات، بدأت “خفيفة” في الساعة الرابعة من صباح اليوم، ثم توقفت وتبعها انتشار أمني لكلا الطرفين.
التوتر الأمني دعا الأهالي لإغلاق محالهم التجارية، ووفق المراسل فإن سوق الحسكة مغلق بشكل شبه كامل حاليًا.
وكانت مدينة الحسكة شهدت معارك بين الجانبين استمرت نحو عشرة أيام، آب 2016، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
كما عززت حينها قوات “أسايش” سيطرتها على أحياء في المدينة، قبل أن يعود الهدوء بوساطة روسية، إثر استخدام الطيران الحربي من قبل قوات الأسد لأول مرة في الحسكة.
ويفرض النظام السوري سيطرته على المربع الأمني داخل الحسكة وعلى “فوج كوكب” العسكري، بينما تسيطر “الوحدات الكردية” على باقي المناطق في المدينة.
–