أنشأ مخرج الأفلام الوثائقية والناشط الليبرالي الأمريكي، مايكل مور، موقعًا إلكترونيًا أطلق عليه اسم “ترامبيليكس”، أمس الثلاثاء 6 حزيران، يسمح بتسريب المعلومات إليه بشأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته بصورة آمنة.
وكتب مور في رسالة مفتوحة بموقع “هاف بوست”: “الأمريكيون الوطنيون في الحكومة أو في سلطات إنفاذ القانون أو في القطاع الخاص، الذين هم على معرفة بجرائم أو انتهاكات الثقة العامة، وسوء الإدارة التي يرتكبها دونالد ترامب ورفاقه، يتعين عليهم الإبلاغ عنها باسم حماية الولايات المتحدة الأمريكية من الطغيان”.
وأضاف “أعلم أن هذا ينطوي على خطورة وربما يتسبب في مشكلات لنا”، كما نقلت وكالة “رويترز”.
وقال مور (63 عامًا) إنه على الرغم من عدم وجود اتصالات رقمية آمنة تمامًا فإنه وفريقه استخدموا أعلى التقنيات أمانًا لإبقاء هويات مقدمي المعلومات سرية.
وجاء الإعلان عن موقع “ترامبيليكس” بعد يوم واحد من إعلان وزارة العدل الأمريكية إلقاء القبض على متعاقد في المخابرات (25 عامًا) لاتهامه بتسريب مواد سرية خاصة بوكالة الأمن القومي، تتعلق بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي إلى مؤسسة إخبارية.
وكان الرئيس الأمريكي ترامب دعا إلى شن حملة على تسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام، قبيل جلسة الكونغرس الاستجوابية لرئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية المقال، جيمس كومي، بخصوص التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية.