ذكرت مصادر متطابقة أن زعيم “جيش خالد بن الوليد”، أبو محمد المقدسي، قتل في الغارات الجوية على بلدة الشجرة في حوض اليرموك بريف درعا الغربي أمس، الثلاثاء 6 حزيران.
وحصلت عنب بلدي على معلومات تشير إلى أن المقدسي، وأصله من محافظة درعا، كان قد أعلن انشقاقه عن “حركة المثنى الإسلامية” إلى جانب عدد من رفاقه، والتحق بتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف دمشق قبل أعوام.
خرج المقدسي في إصدار لتنظيم “الدولة” في حزيران 2015، بعنوان “رسالة هامة إلى أهل في درعا والقنيطرة عامة”، حملت تهديدًا مبطنًا بأن التنظيم سيدخل الجنوب السوري، ويواجه فصائل المعارضة هناك.
تزعم المقدسي تنظيم “الدولة” في منطقة الضمير بريف دمشق الشرقي، وخرج منها إثر اتفاق مع النظام السوري يقضي بانسحاب التنظيم من المنطقة إلى البادية، سرى في نيسان 2016.
وعقب خروج المقدسي من الضمير بنحو شهر تشكّل في حوض اليرموك بريف درعا الغربي فصيل “جيش خالد بن الوليد” المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة، أيار 2016، وهو نتاج اندماج “حركة المثنى” التي غادرها المقدسي سابقًا، و”لواء شهداء اليرموك”، و”جماعة المجاهدين”.
عاد المقدسي إلى حوض اليرموك والتحق بـ “جيش خالد”، وتسلّم القيادة بعد مقتل زعيمه السابق “أبو هاشم الإدلبي” في تشرين الأول من العام الماضي، بعبوة ناسفة استهدفت سيارته.
وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الغارات، أكدت مصادر متطابقة أنها تسببت بمقتل زعيم الفصيل الجهادي “أبو محمد المقدسي”، وقائده العسكري العام “أبو عدي الحمصي”، والقيادي “أبو دجانة الإدلبي”.