الأسد يسابق “الحر” ويسيطر على منتجع زنوبيا شرق حمص
أحرزت قوات الأسد والميليشيات المساندة له تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة” الإسلامية بريف حمص الشرقي، لتسيطر على مساحات واسعة جنوب شرق تدمر، توازيًا مع عمليات “الجيش الحر” في البادية.
وأعلنت واسائل إعلام النظام اليوم، الأربعاء 7 حزيران، أن “وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء تواصل تقدمها جنوب شرق تدمر، وتستعيد السيطرة على منتجع زنوبيا شرق مقالع السكري بنحو أربعة كيلومترات”.
وتستمر قوات الأسد في عملياتها العسكرية في ريف حمص الشرقي، وحققت في الأيام القليلة الماضية تقدمًا جعلها على تماس مع مناطق نفوذ “الجيش الحر”.
وبحسب خريطة السيطرة تحاول قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية المرادفة له، قطع تقدم فصائل “الجيش الحر” التي وصلت إلى منطقة حميمة ضمن حملتها العسكرية تجاه وادي الفرات.
وتتزامن عملياتها العسكرية مع أخرى مماثلة في منطقة البادية السورية بالقرب من معبر التنف الحدودي، إذ تحاول التقدم على حساب “الحر” في منطقتي جليغم واستراحة الشحمي، الأمر الذي تعيقه ضربات التحالف الجوية، التي كان آخرها أمس الاثنين.
وتعتبر معارك قوات الأسد ضد التنظيم في ريف حمص الشرقي الأوسع منذ سيطرتها على تدمر في آذار من العام الجاري، إذ تتركز الهجمات من ثلاثة محاور: جنوب تدمر، شرق اتجاه السخنة، شمالًا اتجاه المناطق النفطية.
وتقاتل قوات الأسد إلى جانب “حزب الله” اللبناني ونحو تسع ميليشيات أجنبية أخرى في محيط مدينة تدمر، بالتزامن مع تغطية جوية روسية على نقاط التقدم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :