الأسد يسابق “الحر” ويسيطر على منتجع زنوبيا شرق حمص

عناصر من قوات الأسد في محيط مدينة تدمر - آذار 2017 - (سبوتنيك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في محيط مدينة تدمر - آذار 2017 - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

أحرزت قوات الأسد والميليشيات المساندة له تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة” الإسلامية بريف حمص الشرقي، لتسيطر على مساحات واسعة جنوب شرق تدمر، توازيًا مع عمليات “الجيش الحر” في البادية.

وأعلنت واسائل إعلام النظام اليوم، الأربعاء 7 حزيران، أن “وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء تواصل تقدمها جنوب شرق تدمر، وتستعيد السيطرة على منتجع زنوبيا شرق مقالع السكري بنحو أربعة كيلومترات”.

وتستمر قوات الأسد في عملياتها العسكرية في ريف حمص الشرقي، وحققت في الأيام القليلة الماضية تقدمًا جعلها على تماس مع مناطق نفوذ “الجيش الحر”.

وبحسب خريطة السيطرة تحاول قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية المرادفة له، قطع تقدم فصائل “الجيش الحر” التي وصلت إلى منطقة حميمة ضمن حملتها العسكرية تجاه وادي الفرات.

وتتزامن عملياتها العسكرية مع أخرى مماثلة في منطقة البادية السورية بالقرب من معبر التنف الحدودي، إذ تحاول التقدم على حساب “الحر” في منطقتي جليغم واستراحة الشحمي، الأمر الذي تعيقه ضربات التحالف الجوية، التي كان آخرها أمس الاثنين.

وتعتبر معارك قوات الأسد ضد التنظيم في ريف حمص الشرقي الأوسع منذ سيطرتها على تدمر في آذار من العام الجاري، إذ تتركز الهجمات من ثلاثة محاور: جنوب تدمر، شرق اتجاه السخنة، شمالًا اتجاه المناطق النفطية.

وتقاتل قوات الأسد إلى جانب “حزب الله” اللبناني ونحو تسع ميليشيات أجنبية أخرى في محيط مدينة تدمر، بالتزامن مع تغطية جوية روسية على نقاط التقدم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة