أنباء عن مقتل زعيم “جيش خالد” وقائده العسكري
ذكرت مصادر متطابقة اليوم، الأربعاء 7 حزيران، أن الغارات الجوية التي استهدفت مناطق في حوض اليرموك بريف درعا الغربي أمس تسببت بمقتل زعيم “جيش خالد بن الوليد” وقائده العسكري.
وشنت طائرات حربية، الثلاثاء، غارات جوية على بلدتي الشجرة وجملة في منطقة حوض اليرموك الخاضعة لـ “جيش خالد”، المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف درعا الغربي.
وأعلن حساب منسوب للفصيل الجهادي على موقع “تلغرام” أن “أبو محمد المقدسي” زعيم “جيش خالد”، و”أبو عدي الحمصي” قائده العسكري العام، والقيادي “أبو دجانة الإدلبي”، قتلوا في غارات الثلاثاء على بلدة الشجرة.
مصادر أهلية في حوض اليرموك رجّحت لعنب بلدي مقتل المقدسي، الذي تسلم قيادة الفصيل بعد مقتل زعيمه السابق “أبو هاشم الإدلبي” في تشرين الأول من العام الماضي، جراء استهداف اجتماع لقادات الصف الأول في البلدة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الغارات الجوية على حوض اليرموك، في ظل الحديث عن وقوف التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” أو إسرائيل وراءها.
وتشكل “جيش خالد” العام الفائت من اندماج فصيلي “حركة المثنى الإسلامية” و”لواء شهداء اليرموك” بشكل رئيسي، إلى جانب “جماعة المجاهدين”.
وشن الفصيل هجمات متقطعة على مواقع المعارضة في محافظة درعا، آخرها في شباط الماضي، سيطر من خلالها على قرى وبلدات جديدة.
وأعدم “جيش خالد”، الاثنين، أربعة من أبرز قيادييه، بتهمة الوقوف وراء اغتيال زعيمه السابق الإدلبي، و”العمالة”، وهم: أبو عبيدة قحطان، نادر القسيم (أبو حسن النواوي)، وخالد جمال البريدي، إلى جانب “أبو تحرير الفلسطيني”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :