استهدف هجومان مسلحان بشكل متزامن مقر البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني في طهران، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
وقالت وكالة “فارس” الإيرانية اليوم، الأربعاء 7 حزيران، إن ثلاثة مسلحين هاجموا مجلس الشورى، وأطلقوا النار ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين.
في حين قالت وكالة “تسنيم” إن الهجوم على البرلمان أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، إضافة إلى احتجاز أربعة أشخاص كرهائن في إحدى طبقات مبنى البرلمان.
وتزامن ذلك مع هجوم استهدف مرقد الإمام الخميني في طهران، حيث شنّ ثلاثة مسلحين الهجوم على الضريح.
ونقلت وسائل إعلام عن التلفزيون الإيراني أن أحد المسلحين أقدم على تفجير حزام ناسف كان يرتديه، كما تمكنت قوات الأمن الإيرانية من قتل مهاجم آخر، وإلقاء القبض على امراة كانت بين المهاجمين.
في حين قالت وكالة “تسنيم” إن “المهاجم دخل باحة الضريح، وبدأ بإطلاق النار، وعند نفاد رصاصاته رمى بسلاحه جانبًا، وبدأ يركض نحو المرقد وعند وصوله إلى مخفر للشرطة قرب المرقد أقدم على تفجير حزام ناسف كان يرتديه”.
من جهته أعلن وزير الداخلية الإيراني، عبد الرحمن فضلي، عن عقد اجتماع طارئ للمجلس الأمني لطهران.
وكانت طهران بمنأى عن الاضطرابات الداخلية التي ضربت مدنًا عربية وأوروبية، لكن معارضين إيرانيين يقولون إن القبضة الأمنية والطائفية في البلاد ستنعكس على الوضع الأمني فيها.
–