شنت طائرات حربية مجهولة اليوم، الثلاثاء 6 حزيران، غارات جوية على بلدات في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
وقالت مصادر أهلية في حوض اليرموك لعنب بلدي إن مقاتلات حربية دخلت سوريا قادمة من الأجواء الأردنية شنت ثلاث هجمات جوية على حوض اليرموك مساء اليوم.
وأوضحت المصادر أن الغارات تركزت على بلدتي جملة والشجرة، دون معرفة حجم الأضرار.
وتخضع المنطقة لسيطرة “جيش خالد بن الوليد” المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأعلن الفصيل الجهادي حظر تجوال في حوض اليرموك عقب الغارات الجوية، ورفع جاهزية عناصره، وفق المصادر.
وقال مراسل عنب بلدي إن الغارات الجوية أعقبها قصف صاروخي ومدفعي من قبل “الجيش الحر” على مواقع في المنطقة.
ولم تعلن أي جهة حتى ساعة إعداد الخبر مسؤوليتها عن الغارات الجوية، في ظل ترجيحات بوقوف إسرائيل وراءها.
وتشكل “جيش خالد” العام الفائت من اندماج فصيلي “حركة المثنى الإسلامية” و”لواء شهداء اليرموك”.
وشن الفصيل هجمات متقطعة على مواقع المعارضة في محافظة درعا، آخرها في شباط الماضي، سيطر من خلالها على قرى وبلدات جديدة.
وكان “جيش خالد” أعدم أمس مجموعة من قيادييه بتهم تتعلق بتعاملهم مع الكيان الإسرائيلي، أبرزهم أميره السابق أبو تحرير الفلسطيني، والقيادي البارز أبو عبيدة قحطان.