مقتل مسؤول الاستطلاع في ميليشيا “فاطميون” قرب التنف
قتل القيادي في ميليشيا “فاطميون”، محمد حسيني الملقب سلمان، في منطقة قريبة من معبر التنف الحدودي بين سوريا والعراق، والذي يخوض النظام وحلفاؤه معارك للوصول إليه.
وأعلنت وكالات إيرانية اليوم، الثلاثاء 6 حزيران، مقتل مسؤول الاستطلاع في ميليشيا “فاطميون”، على الأراضي السورية، خلال المعارك التي تجري في البادية بين قوات الأسد والميليشيات الرديفة ضد فصائل المعارضة.
بدوره أكد المكتب الإعلامي لـ”جيش أسود الشرقية”، لعنب بلدي، مقتل حسيني خلال معركة “الأرض لنا”.
واستأنفت فصائل “الجيش الحر” العاملة في منطقة البادية السورية، المعركة من خمسة محاور عسكرية، اليوم، الثلاثاء.
وتتركز عملية الاقتحام حاليًا في كل من محطة سانا الحرارية، حاجز ظاظا، منطقة السبع بيار، مفرق الشحمي، ومفرق جليغم.
وأشار سعد الحاج، مدير المكتب الإعلامي في “أسود الشرقية”، إلى أنه “تم كسر خطوط الدفاع الأولى في المفرق وجليغم والسيطرة عليها ناريًا”.
وتحظى المعركة التي تقودها قوات الأسد في البادية بدعم إيراني على الأرض، يقابله تغطية جوية مكثفة من قبل الطائرات الروسية على الخطوط الأولى للمواجهات العسكرية.
إلا أن القوات الأمريكية والبريطانية في التنف، التي تدعم “الجيش الحر”، ترفض أي دورٍ لطهران في المنطقة.
ودخلت ميليشيا “فاطميون” سوريا عام 2013، وجميع مقاتليها من شيعة أفغانستان، وتدربوا في إيران على يد “الحرس الثوري”، وشاركوا في معارك درعا وحلب وحماة وريف حمص.
وقتل قائد ومؤسس الميليشيا، علي توسلي، على يد “الجيش الحر” خلال معارك “مثلث الموت” في ريف درعا الشمالي، في آذار 2015.
كما قتل الرجل الثاني محمد حسن حسيني (سيد حكيم)، على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، في ريف تدمر الشرقي، في 6 حزيران من العام الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :