قوات الأسد تصل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة
تابعت قوات الأسد والميليشيات المساندة له تقدمها في ريف حلب الشرقي، لتصل إلى الحدود الإدارية لمحافظة الرقة من الجهة الجنوبية الغربية.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الثلاثاء 6 حزيران، أن “الجيش السوري يصل إلى الحدود الإدارية لمدينة الرقة من الجهة الجنوبية الغربية، بعد السيطرة على قريتي خربة محسن وخربة السبع، وقرى خربة حسان والسليحية والترقاوي”.
وكانت قوات الأسد سيطرت على مدينة مسكنة “الاستراتيجية” بريف حلب الشرقي، بعد معارك استمرت لأسابيع ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتشارك في المعارك ميليشيات أجنبية ومحلية، منها “قوات النمر” التابعة مباشرة للعميد سهيل الحسن، وهو أحد أبرز الضباط في قوات الأسد.
كما يقدم الطيران الروسي تغطية جوية واسعة مرافقة للعمليات العسكرية على الأرض ساهمت بشكل رئيسي في التقدم الواسع على حساب التنظيم في المنطقة.
وبحسب خريطة السيطرة تحاول قوات الأسد من خلال هذه التقدم حصار تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة الشرقية من خناصر، إضافةً إلى تأمين ريف حلب الجنوبي الخاضع لسيطرتها بشكل كامل.
وتحكم “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) سيطرتها على عشرات القرى الواقعة على الحدود الإدارية للرقة، من بينها المشيرفة، البوعاصي، الهورة.
وجاء هذه التوسع بعد عمليتها العسكرية الأخيرة غرب مدينة الرقة وسيطرت من خلالها على مدينة الطبقة ومطارها العسكري.
وكان مصدر عسكري في النظام السوري صرّح لوكالة “رويترز” في 2016 الماضي أن قوات الأسد تنوي التقدم إلى محافظة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم “الدولة” في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :