ضحايا مدنيّون في مناطق سيطرة النظام بدرعا
قتل وجرح العشرات من المدنيين، ضمن مناطق سيطرة النظام السوري في درعا، خلال الأيام الثلاثة الماضية، تزامنًا مع استهداف طيران الأسد لآخرين في نقاط سيطرة المعارضة.
ووفق ما أحصت عنب بلدي خلال الأيام الثلاثة الماضية (3 و4 و5 حزيران)، قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلان، وجرح حوالي 89 آخرين في مناطق متفرقة من درعا المحطة، التي تخضع لسيطرة النظام.
وقتل شخص وجرح 41 آخرون في الثالث من حزيران، بينما جرح 27 شخصًا في الرابع من الشهر نفسه، بينما قتل أمس الاثنين، طفلان وأصيبت والدتهما.
وطال القصف مناطق مختلفة من درعا المحطة، أبرزها: السحاري، الكاشف، السبيل، ضاحية درعا، المطار، القصور، وحي شمال الخط.
وقال بعض الأهالي من درعا المحطة لعنب بلدي إن الراجمات تقصف المنطقة بشكل عشوائي، بينما أكّد بعضهم أن “القذائف تصل من جهة مناطق المعارضة”.
وتنفي فصائل “الجيش الحر” في درعا بشكر متكرر، مسؤوليتها عن قتل مدنيين في مناطق سيطرة النظام.
إلا أنها ليست المرة الأولى، التي يقصف فيها “الجيش الحر”، أحياء درعا المحطة بشكل عشوائي، إذ يوثق مكتب “توثيق الشهداء” في درعا بشكل أسبوعي، ضحايا بين المدنيين في تلك المناطق.
ويأتي القصف عادة ردًا على مجازر تنفذها قوات الأسد في الأحياء “المحررة”، والتي غدت مسرحًا لقصف شبه يومي.
ووفق مكتب التوثيق فقد قتل أكثر من 15 مدنيًا، جراء القصف على مناطق سيطرة المعارضة، خلال الأيام الثلاثة الماضية، كما قتل نازحون وعناصر من “الجيش الحر”.
وفي 18 أيار الماضي، قتل سبعة أطفال وأصيب أكثر من 60 آخرين، إثر قصف طال حديقة حي الكاشف في درعا المحطة، وتبادل النظام والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن القصف.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :