تعتقد شركة “غاز بروم” الروسية أن الأزمة بين قطر ودول عربية أخرى، قد تولد مشكلات كبيرة بالنسبة لصادرات الغاز الطبيعي المسال.
وقال ألكسندر مدفيديف، رئيس مجلس إدارة “غاز بروم”، اليوم الثلاثاء 6 حزيران، أكبر شركات العالم في احتياطي الغاز الطبيعي، إن زيادة التصعيد في الأزمة القطرية قد يترتب عليه مشكلات كبيرة في مجال التصدير، وفق ترجمة عنب بلدي عن وكالة “تاس” الروسية.
ويرى مدفيديف أنه لا يجب استبعاد احتمال وجود مشكلات لاحقة في الصادرات القطرية من الغاز المسال، وقال “قطر ليست بلدًا مصدرًا للنفط، ولكنها مصدرة للغاز”.
وتعد قطر ثالث أكبر دول العالم في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، ولديها نحو 14% من احتياطي الغاز المكتشف.
من جهة أخرى لم يجزم مدفيديف باحتمال التأثير المباشر عقب الأزمة القطرية- العربية، قائلًا “نحن لا نعلم بالتأكيد، وبصراحة، فإن اهتزاز الأسواق لا يعني أحدًا سوى المضاربين، أمّا نحن نفضل النظر لصورة يمكن توقعها”.
وفي ظل مخاوف الأزمة القطرية- العربية، يرى مدفيديف أن التأثير على سوق الغاز الطبيعي المسال لن يكون “كارثيًا”.
واستثنى مدفيدف الأسواق الأوربية والأمريكية من إمكانية التأثير، معتبرًا أنها أسواق مستقلة، مشيرًا إلى أن التأثير قد يشمل الأسواق الآسيوية فحسب.
وتأمل موسكو أن تحل الأزمة القطرية قريبًا بالطرق الدبلوماسية، وألا تمنع روسيا من الحفاظ على علاقاتها مع جميع الأطراف، وفق تصريح نائب رئيس الوزراء، أركادي ديفروكوفيتش.
وأعلنت أمس كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر، قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، في بيانات منفصلة، ولحق ذلك تصعيد من قبل الأطراف المقاطعة، شملت المواصلات بأنواعها والتبادل التجاري الخليجي، والمطالبة برحيل الرعايا القطريين أيضًا.