معركة الرقة “الكبرى” تبدأ بمشاركة 18 جهة عسكرية

المتحدثة باسم قوات غضب الفرات جيهان أحمد أثناء قراءة بيان إعلان المعركة - 6 حزيران - (قسد)

camera iconالمتحدثة باسم قوات غضب الفرات جيهان أحمد أثناء قراءة بيان إعلان المعركة - 6 حزيران - (قسد)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) معركة الرقة رسميًا لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من المدينة بشكل كامل، معتمدة بذلك على مشاركة 19 فصيلًا عسكريًا.

وفي بيان لها اليوم، الثلاثاء 6 حزيران، قالت القوات “بعد مقاومة بطولية في دير الزور ومنبج وكوباني وتحرير جميع القرى المحيطة بالرقة، نعلن اليوم البدء بالمعركة الكبرى لتحرير المدينة العاصمة المزعومة للإرهاب والإرهابيين”.

وأوضحت أن المعركة تلقى مشاركة عسكرية كبيرة من بينها “وحدات حماية الشعب”، و”وحدات حماية المرأة”، “جيش الثوار”، “جبهة الأكراد”، “لواء الشمال الديمقراطي”، “قوات العشائر”، “لواء مغاوير حمص”.

إضافةً إلى “صقور الرقة”، “لواء التحرير”، “لواء السلاجقة”، “قوات الصناديد”، “المجلس العسكري السرياني”، “مجلس منبج العسكري”، “مجلس ديرالزور العسكري”، “قوات النخبة”، “قوات الحماية الذاتية”، “مجلس الرقة المدني”، “مجلس سوريا الديمقراطية”، و”وجهاء ورؤساء عشائر المنطقة”.

ووفق ما تظهره خريطة السيطرة وصل مقاتلو “غضب الفرات” إلى تخوم الرقة، بعد تقدم انتزعوا خلاله عشرات القرى المحيطة به كالصالحية والأسدية، إلى جانب معمل السكر ومجمع الأقطان.

كما غدت على مسافة تقدر بثلاثة كيلومترات في كل من الجهتين الشمالية والغربية، مقابل كيلومترٍ واحدٍ من الجهة الشرقية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت في اليومين الماضيين المباشرة تسليم الأسلحة إلى “قسد” بهدف السيطرة على مدينة الرقة.

وتعتبر معركة الرقة من أهم العمليات العسكرية التي تحاول الأطراف اللاعبة والدول الراعية من خلالها كسر “الهيمنة” الأساسية للتنظيم في سوريا، التي كانت منبعًا لأول نشاطاته وحملاته العسكرية، و”عاصمة الخلافة” التي يمكن أن تفضي السيطرة عليها لانسحابات متتالية في المناطق المتبقية له على الأراضي السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة