أعدم فصيل “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية” مجموعة من قيادييه بتهمة “العمالة” وقتل أميره السابق، أبو هاشم الإدلبي، في حوض اليرموك غرب درعا.
وأفادت مصادر من حوض اليرموك اليوم، الاثنين 5 حزيران، أن “الجيش” نفّذ “حكم القصاص” على مجموعة من قيادات سابقة وعناصر عملوا في صفوفه بتهمة “العمالة”، واغتيال قيادات في صفوفه، إضافةً إلى مدنيين.
وأوضحت المصادر لعنب بلدي أنه من بين القياديين الذين أعدمهم الفصيل “الجهادي”، أبو عبيدة قحطان، ونادر القسيم أبو حسن النواوي، وخالد جمال البريدي، إلى جانب أبو تحرير الفلسطيني.
وكان أمير “الجيش” أبو هاشم الإدلبي قتل في تشرين الأول 2016، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته على طريق عابدين- جملة، في منطقة حوض اليرموك.
وبحسب ما وصل لعنب بلدي شغل أبو تحرير الفلسطيني أحد القياديين الذين تم إعدامهم منصبًا عسكريًا بارزًا في “جبهة ثوار سوريا” قبل انضمامه لـ”جيش خالد”.
وكان له دور كبير في السيطرة على تل الجموع خلال المعارك ضد قوات الأسد، كما شارك في عدة معارك ضد “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام حاليًا).
وعقب اغتيال الإدلبي في 2016 الماضي، شن “جيش خالد” حملة اعتقالات واسعة طالت قياديين بارزين في صفوفه، من بينهم أبو عبيدة قحطان الذي تم إعدامه حاليًا، ونضال البريدي، شقيق مؤسس شهداء اليرموك أبو علي البريدي (الخال) الذي تم اغتياله سابقًا.
ويتكون “جيش خالد” من ثلاثة فصائل هي: “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى الإسلامية” و”جماعة المجاهدين”، ويخوض حتى اليوم اشتباكات متقطعة ضد فصائل “الجيش الحر” في ريف درعا الغربي.