أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بيانًا أكد فيه أنه لم يقطع اتصاله مع اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر.
وقال الاتحاد في البيان الصادر اليوم، الاثنين 5 حزيران، إنه “على اتصال مستمر باللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم 2022، واللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن البطولة”.
ورفض الاتحاد الدولي في بيانه التعليق على الأزمة الدبلوماسية بين قطر وعدد من الدول العربية وفي مقدمتها السعودية والإمارات.
وأعلنت خمس دول عربية (السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن) قطع علاقتها الدبلوماسية مع قطر، متهمةً إياها بدعم تنظيمات إرهابية وشق الصف العربي.
وقررت السعودية إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية.
وكانت قطر فازت باستضافة كأس العالم 2022، في تشرين الثاني 2010، متفوقة على أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.
وتخوف مراقبون أن تتأثر العلاقات بين قطر والدول العربية، إذا استمرت باستضافة كأس العالم الذي يقام لأول مرة في دولة عربية.
وكانت الدوحة خفضت الميزانية التي خصصتها لاستضافة كأس العالم، بنسبة تتراوح ما بين 40 و50%، ومن المتوقع أن تتراوح تكلفة البنية التحتية لكأس العالم ما بين ثماني وعشر مليارات دولار.