قتل 15 شابًا من مدينة التل في ريف دمشق ضمن ميليشيا “درع القلمون” الرديفة لقوات الأسد في ريف حماة الشرقي.
وذكرت “تنسيقية مدينة التل” عبر “فيس بوك” أمس، الأحد 4 حزيران، أن “الشباب كانوا التحقوا في درع القلمون بعد أن غرّر بهم من قبل الشبيح أبو زيدون شمو”.
وأكدت التنسيقية أن شمو وعد الشباب بالبقاء في التل دون الخروج منها للمعارك، ليرميهم في المعارك ضد تنظيم “الدولة” في ريف حماة الشرقي.
وذكرت التنسيقية أن النظام السوري لا يعلن عن قتلهم ولا يعترف فيهم ضمن قتلاه.
وحذرت صفحات في المدينة، على مواقع التواصل الاجتماعي، شباب التل من الانضمام إلى “درع القلمون” حتى لا يكون مصيرهم القتل.
وتأسست ميليشيا “درع القلمون” مطلع عام 2014، وتضم مقاتلين من بلدات القلمون الشرقي والغربي، وشاركت في معارك المنطقة، والتي استعادت من خلالها قوات الأسد سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، أبرزها يبرود والنبك وقارة.
وكانت مدينة التل خضعت لسيطرة النظام، مطلع كانون الأول من العام الفائت، بعد خروج مقاتلي المعارضة وعائلاتهم باتجاه محافظة إدلب، وفق اتفاق تسوية مع النظام السوري برعاية روسية.
وشهدت المدينة، الفترة الماضية، حملة اعتقالات طالت شباب التل، وسحبوا إلى المعارك مع فصائل المعارضة وخاصة في الغوطة وبرزة قبل سيطرة النظام عليها.