عثرت قوات الأمن اللبناني على جثة لاجئ سوري اليوم، الاثنين 5 حزيران، في نقطة المصنع الحدودية مع سوريا.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، قبل قليل، إن جثة (ع.أ) من مواليد 1961، وجدت في محلة المصنع، على الطريق الدولية على بُعد كيلومترين من مركز الأمن العام اللبناني.
ولم تُعرف أسباب مقتله حتى ساعة إعداد الخبر، بينما أوضحت الوكالة أن عناصر الأمن، توجهت إلى مكان الجثة للحصول على الأدلة الجنائية وعرضها على الطبيب الشرعي، لتحديد سبب الوفاة.
وتعتذر عنب بلدي على عدم نشر صورة الجثة، التي تداولها لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعيش السوريون في لبنان، والذين يفوق عددهم 1.2 مليون، ظروفًا إنسانية صعبة.
وكانت السلطات اللبنانية عثرت على جثة الطفل السوري علي وليد حلوم، قرب نهر في بلدة الكويخات بمنطقة عكار، عام 2015، وبقيت تفاصيل قضية مقتله مجهولة حتى اليوم.
وتأتي هذه الحوادث وسط “تغاضٍ” من قبل الجيش والسلطات اللبنانية، إذ يقتصر عملهم على تشديد القبضة الأمنية للمخالفين، وفق شهادات نقلها لاجئون إلى وسائل الإعلام.