قالت وزارة التعليم العالي إن عدد الذكور في الجامعات الحكومية فاق عدد الإناث بـ 35 ألفًا، من مجمل العدد الكلي للطلاب.
وفي تقرير نشرته صحيفة “الوطن” المحلية، الاثنين 5 حزيران، أوضحت الوزارة أن عدد طلاب الجامعات الحكومية، منذ عام 2011، يُقدّر بـ 671 ألفًا و580 طالبًا، منهم 358 ألفًا و52 طالبًا من الذكور مقارنة مع 318 ألفًا و528 من الإناث.
وأشار تقرير التعليم العالي إلى أن 26 ألفًا و695 طالبًا، من مجمل العدد السابق، في مرحلة الدراسات العليا، و172 ألفًا و618 طالبًا في برامج التعليم المفتوح.
أثارت إحصائيات الوزارة الجديدة سخرية واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر “فيس بوك” معتبرين أن الذكور يتجهون إلى الدراسة في الجامعات هربًا من الخدمة العسكرية الإلزامية.
وعلّق زين محمد على صفحة صحيفة “الوطن” عبر “فيس بوك”، “أكيد ورح يجي يوم ما تلاقوا غير الشباب، لأن الكل صار بحب الدراسة هربًا من الخدمة”، وتابع “ان شاء الله يلاقوا حل لهي المسخرة”.
وسخر أيضًا حساب أبو زينب ملحم من الإحصائية، وعلّق على نفس الصفحة، “مو حبًا بالعلم.. تهربًا من حضن الوطن”.
في حين اعتبر أحمد حسن أن هذه الأرقام “وهمية” وأن أسماء الطلاب مسجلة شكليًا لدى وزارة التعليم العالي، وأنهم في الواقع يخدمون في الجيش، وعلّق “مسجلين بالقيود، بس عم يخدموا بالجيش”.
ونفى طلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي صحة ما نشرته الوزارة، مؤكدين أن عدد الإناث يفوق الذكور في المدرجات الجامعية.
وعلّق مهند رند “أعوذ بالله يا أخي، أنا خريج جامعة وكنت شوف الأكثرية للإناث”، وتابع “الذكور بتلاقيهم بالسنة الأولى والثانية بشكل متوازن مع الإناث”.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة صورٌ من جامعات دمشق تظهر غيابًا شبه كلي للشباب عن مدرجاتها، في حين تنفي الوزارة ذلك.