مصدر عسكري ينفي لعنب بلدي سيطرة النظام على مخيم درعا
نفى مصدر عسكري من “الجيش الحر” في درعا أي تقدمٍ لقوات الأسد والميليشيات الرديفة، على جبهة المخيم شمال شرق المدينة.
وتناقلت صفحات موالية للنظام السوري اليوم، الاثنين 5 حزيران، خبرًا مفاده أن “الجيش العربي السوري سيطرة على مزارع المخيم والبساتين المحيطة به”.
وذكرت أن “المعارك مستمرة للتقدم في المنطقة”، إلا أن المصدر أكد لعنب بلدي “هدوء المعارك على الجبهة اليوم، وسط تعرضها لقصف من الطيران الحربي والمروحي”.
مصادر أخرى قالت لعنب بلدي إن مساء أمس شهد محاولة للتقدم على منطقة “خط النار” التي تفصل بين المخيم والمخابرات الجوية قرب مدينة درعا.
ولفتت إلى أن قوات الأسد سيطرت على المنطقة، إلا أن فصائل “الجيش الحر” استعادتها خلال المعركة نفسها.
وكانت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، أعلنت مساء أمس، صد محاولة التقدم على “خط النار” شرق مخيم درعا، موضحةً “بعد سيطرة قوات الأسد شنت الغرفة هجومًا معاكسًا واستعادتها، موقعة عدد من الميليشيات بين قتيل وجريح، كما تم عطب دبابة”.
وشكّلت بعض فصائل “الجيش الحر” العاملة في درعا، غرفة عمليات جديدة، حملت اسم “رص الصفوف” لمواجهة هجوم محتمل لقوات الأسد.
مصادر عنب بلدي أوضحت أن الغرفة تضم: “فرقة فلوجة حوران”، “فرقة أسود السنة”، “لواء المعتصم بالله”، “أحرار حوران”، “جيش الثورة”، و”فوج المدفعية”.
وكانت مصادر عسكرية تحدثت عن تجهيز قوات الأسد، والميليشيات الأجنبية والمحلية، لعملية عسكرية ضد المعارضة في مدينة درعا وريفها الشرقي القريب.
ويحاول النظام السوري التقدم إلى المخيم، لعزله قبل الهجوم على منطقة غرز، باعتباره خط دفاعٍ عنها، ساعيًا إلى قطع الطريق بين مدينة درعا وريفها الشرقي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :