أحرزت قوات الأسد والميليشيات الرديفة تقدمًا واسعًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق مدينة السلمية بريف حماة الشرقي.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الاثنين 5 حزيران، أن “الجيش السوري والقوات الرديفة سيطرت على أكثر من خمس نقاط في محور خط البترول جنوب شرق عقارب بريف السلمية، إثر المواجهات مع داعش”.
وأعلنت ميليشيا “الدفاع الوطني”، عبر حساباتها الرسمية، السيطرة على “النقاط الإستراتيجية التالية سالم 3، سالم 4، سالم 5، سالم 6، وتتابع تقدمها شرقًا على محور خط البترول”.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الرديفة بدأت في 31 أيار الماضي هجومًا عسكريًا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، وتحديدًا شرق مدينة السلمية.
وسيطرت في بداية العملية العسكرية على عدد من النقاط من بينها قرية البرغوثية، الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات شرق مدينة السلمية.
في ذات السياق أشارت وسائل إعلام النظام إلى أن “الجيش السوري أعاد فتح طريق دمشق حلب أمام وسائط النقل بعد توقف منذ يوم أمس”.
وأوضحت أن العمليات العسكرية تهدف بشكل أساسي “توسيط نقاط حماية طريق دمشق حلب في منطقة السلمية وخناصر وتعزيز نقطة حاجز المجبل”.
وأكدت صفحات موالية، بما فيها صفحة “الدفاع” الوطني” في حماة في الأيام القليلة الماضية، أن الهجوم سيمتد إلى ناحية عقيربات التي تضم عشرات القرى والبلدات شرق السلمية، وتعد المركز الرئيسي لتنظيم “الدولة” في المحافظة.
وتأتي العملية العسكرية بعد نحو أسبوعين على هجوم مباغت شنه مقاتلو تنظيم “الدولة” على قريتي عقارب الصافية والمبعوجة في ريف السلمية، في 18 أيار، وتسبب بمقتل أكثر من 65 شخصًا بينهم مدنيونن وعسكريون، قبل انسحابهم إلى مواقعهم في عقيربات.