ضحايا بقصف جوي على بلدة طفس بريف درعا الغربي
استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري بلدة طفس بريف درعا الغربي، ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى بين المدنيين اليوم، الاثنين 5 حزيران.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن قصفًا جويًا استهدف بلدة طفس أوقع تسع ضحايا بين المدنيين، بينهم أربع مجهولو الهوية، وخمس ضحايا تم التعرف على جثثهم.
وذكرت مؤسسة “نبأ” الإعلامية، العاملة في المدينة، “استشهاد أربعة أشخاص وسقوط عدد من الجرحى نتيجة شن الطيران الحربي غارتين جويتين على مدينة طفس بريف درعا الأوسط”.
وأشارت إلى غارات جوية مماثلة على مواقع عدة بريف درعا الشمالي، إلى جانب قصف من قبل قوات الأسد بستة صواريخ “فيل” على مخيم درعا.
وكثّف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، والطيران الروسي غاراته الجوية في اليومين الماضيين على أحياء مدينة درعا والمناطق المحيطة بها، بالتزامن مع حشود عسكرية من “الفرقة الرابعة” وميليشيا “حزب الله” وصلت إلى الجبهات العسكرية في المدينة.
وكانت مصادر عسكرية تحدثت لعنب بلدي عن تجهيز قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية لعملية عسكرية ضد المعارضة في مدينة درعا وريفها الشرقي القريب، وبدأت بتمهيد جوي على المناطق المراد اقتحامها.
واستأنفت فصائل المعارضة أول أمس السبت معاركها ضد قوات الأسد في أطراف حي سجنة المجاور لحي المنشية، في إطار معركة “الموت ولا المذلة” الهادفة إلى طرد قوات الأسد من الحيين.
وكان مراسل عنب بلدي في المدينة قال أمس الأحد إن قوات الأسد استهدفت حيي طريق السد ومخيم درعا ودرعا البلد في الجهة الشرقية للمدينة بالبراميل والغارات الجوية وصواريخ “أرض- أرض”.
ونقل عن مصدر توثيقي في المدينة رصده استهداف الحيين بـ 16 غارة جوية و42 براميلًا متفجرًا و48 صاروخ “أرض- أرض” من طراز “فيل”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :