المعارضة تهدّد بإغلاق معابر درعا إلى مناطق النظام

شاحنات في سوق الهال في مدينة طفس بدرعا (انترنت)

camera iconشاحنات في سوق الهال في مدينة طفس بدرعا (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلن مجلس “محافظة درعا الحرة” عن إغلاق المعابر باتجاه سيطرة النظام السوري، في حال استمرار فرض ضرائب جمركية على الشاحنات الداخلة إلى مناطق المعارضة والخارجة منه.

وقال المجلس في بيان له اليوم، الاثنين 5 حزيران، إن الإغلاق يأتي بناء على مقتضيات المصلحة العامة وعلى اجتماع القوى الثورية والعسكرية في المحافظة أمس.

وأضاف البيان أن “اجتماع القوى قرر رفض كل محاولات النظام الطائفي فرض المعابر باتجاه المناطق المحررة وفرض رسوم جمركية”.

وأكد أن فرض الضرائب يثير مخاوف من محاولات تقسيم لسوريا يقودها النظام وداعميه (إيران وروسيا).

وتزامن ذلك مع انتشار أنباء عن رغبة النظام السوري فتح معبر بين قرية قيطة الخاضعة له، ومدينة انخل الخاضعة للمعارضة.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن المعبر سيكون معبرًا رسميًا وفيه استيفاءات جمركية.

وكانت حواجز النظام السوري فرضت، في 2 أيار الماضي، ضريبة على المواد الغذائية والأساسية التي تدخل إلى مناطق المعارضة في درعا عبر معبري داعل وخربة غزالة.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها جباية أموال على حاجز خربة غزالة، واحتوت على ختم نظامي شبيه بالأختام بين الدول، ما يدل على اعتبار المعبر حدوديًا بين المحافظتين.

كما وزعت حواجز النظام لائحة على سائقي الشاحنات تتضمن ضريبة المواد التي تدخل عبر معبري داعل وخربة غزالة إلى مناطق المعارضة.

وحذرت فصائل عسكرية ومؤسسات مدنية المدنيين والتجار من التعامل مع حواجز النظام ودفع ضرائب جمركية لها.

وبدأ تجار اللحوم في درعا المحطة الخاضعة لسيطرة النظام السوري إضرابًا عن العمل، احتجاجًا على الضريبة الجمركية التي فرضتها حواجز النظام على المواد الخارجة من مناطق المعارضة.

وكان مصدر في درعا المحطة قال في وقت سابق لعنب بلدي إن المنطقة تشهد فقدانًا للعديد من المواد الغذائية واللحوم كونها تعتمد على المناطق الخاضعة للمعارضة في توريدها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة