تنظيم “الدولة” مُحاصر في ست قرىً غرب الرقة
سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على قرىً وبلدات جديدة، غرب مدينة الرقة، التي تشهد معارك لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.
وأعلنت حملة “غضب الفرات” اليوم، الاثنين 5 حزيران، السيطرة على بلدة القحطانية وقرية الخاتونية، عقب يومين من الاشتباكات ضد عناصر التنظيم في المنطقة.
ومنذ مطلع العام الحالي، أخضعت “قسد” عشرات القرى والبلدات شمال غرب الرقة، تزامنًا مع معارك شرق معقل التنظيم الرئيسي في سوريا.
السيطرة غربًا جرت في وقت متأخر من مساء أمس، ووفق “غضب الفرات” فإن عناصر “قسد” بدأوا بتمشيط المنطقة.
وتُظهر خريطة السيطرة الحالية أن “سوريا الديمقراطية”، تُحاصر التنظيم داخل ست قرىً، شمال غرب الرقة، وهي: يعرب، بير الهاشم، الصكورة، رابية، العدنانية، وأبو السوس.
وسيطرت القوات على سد البعث (شمال غرب المدينة)، ضمن المعارك التي تخوضها في المنطقة، 26 أيار الماضي، ثم وصلت إلى منطقة المنصورة.
كما تقدمت مطلع الشهر الماضي إلى مدينة الطبقة وسد الفرات المحاذي لها، في الجهة الشمالية الغربية، بعد معارك ضد التنظيم دامت أشهرًا، وغدت على بعد ثلاثة كيلومترات من الجهة الشرقية للمدينة.
ونقلت وكالة “رويترز” أمس الأحد، عن المتحدث باسم “وحدات حماية الشعب”، نوري محمود، قوله إن “عملية استعادة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية ستبدأ في الأيام القليلة المقبلة”.
وأوضح المتحدث أن “المعركة لن تكون سهلة بالطبع، لأن (تنظيم الدولة) داعش له تحضيرات كبيرة جدًا في المدينة، وهناك أنفاق وتلغيم ومفخخات وانتحاريون وبنفس الوقت تستعمل المدنيين دروعًا بشرية”.
ورغم أن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قال أمس لوسائل إعلام تركية، إن معركة الرقة بدأت ليلة 2 و3 حزيران الجاري، لافتًا إلى أن “الولايات المتحدة أعلمتنا مسبقًا بذلك”.
نفى “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن الأمر، مشيرًا إلى أنها ستبدأ قريبًا، رغم استمرار تقدم “قسد” على أكثر من محور في محيط المدينة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :