“الحشد الشعبي” يتنصل من “جريمة أبو عزرائيل”
تنصلت ميليشيا “كتائب الإمام علي” المنضوية في “الحشد الشعبي” العراقي، من جريمة مقاتلها أيوب فالح الربيعي (أبو عزرائيل)، عندما خرج في تسجيل مصور وهو يحرق شخصًا ميتًا من لحيته.
وانتشر التسجيل المصور أمس، السبت 3 حزيران، ويظهر قيام “أبو عزرائيل” بإحراق شخص ميت، ادّعى أنه مقاتل في تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأضرم النار في لحيته لتنتقل إلى وجهه.
ميليشيا” كتائب الإمام علي”، التي تقاتل في سوريا إلى جانب قوات الأسد أيضًا، أصدرت بيانًا حاولت من خلاله التنصل من جريمة مقاتلها.
وجاء في البيان “نحن إذ نستنكر هذا الفعل المشين، ونعلن براءتنا من هكذا أفعال، لا تمثل إلا ردّةَ فعل صاحبها فحسب، سنقومُ بمعاقبة القائمينَ بمثل هذه الأفعال عقابًا رادعًا”.
وأضافت، بحسب موقع “السومرية”، أن “هذا الفعل المشين يُسيءُ إلى تشكيلنا ودماء الشهداء وإلى مؤسسة الحشد المقدّسة التي ننتمي إليها”.
وانتهى البيان إلى أنه “قد يظنّ البعض أننا عندما لم نُعلن استنكارَنا وشجبَنا ورفضَنا لمثل هذه الأعمال أننا لم ولن نُحاسب المقصّر، بل العكسُ من ذلك، إذ حاولنا إعطاءَ فرصٍ للتوبة والرجوع لجادّة الصّواب”.
وتشير تقارير دولية، بما فيها تقارير صادرة عن “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة “العفو الدولية”، إلى أن ميليشيات “الحشد الشعبي” ارتبكت انتهاكات واسعة بصبغة طائفية بحق المدنيين في الموصل ومناطق أخرى في العراق.
وكان “أبو عزرائيل” وصل الحدود مع سوريا قبل يومين، في معارك ضد التنظيم في منطقة القيروان العراقية، وقال لدى وصوله إن “المقاتلين سيكملون شهر رمضان في سوريا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :