شكّلت بعض فصائل “الجيش الحر” العاملة في درعا، غرفة عمليات جديدة، حملت اسم “رص الصفوف”، لمواجهة هجوم محتمل لقوات الأسد.
وجاء تشكيل الغرفة في بلدة النعمية، وفق بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأحد 4 حزيران، “نظرًا لما يمر به الجنوب السوري من تحشدات من قبل الميليشيات الطائفية والتهديد والوعيد بإعادة احتلال الجنوب كاملًا”.
وتأتي الخطوة بعد أيام من زيارة العميد ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام بشار الأسد وقائد “الفرقة الرابعة”، مدينة إزرع في محافظة درعا.
ووفق معلومات حصلت عليها عنب بلدي أثناء الزيارة، فإن عددًا من ضباط الفرقة رافقوا الأسد في الزيارة المفاجئة، وبقوا في مدينة إزرع، في إطار حشود لقوات الأسد لاستعادة السيطرة على كامل درعا البلد.
ووفق بيان غرفة العمليات فإن “الباب مفتوح أمام غيارى حوران وأبطالها للالتحاق بركب العزة في الدفاع عن ثرى حوران الطاهر، ولن نسمح أن يدنسه رجس العصابات الطائفية”.
مصادر عنب بلدي أوضحت أن الغرفة تضم: “فرقة فلوجة حوران”، “فرقة أسود السنة”، “لواء المعتصم بالله”، “أحرار حوران”، “جيش الثورة”، و”فوج المدفعية”.
وبحسب مراسل عنب بلدي في درعا، لا تحركات للغرفة حتى ساعة إعداد الخبر، بينما تدور المعارك عند مخيم درعا، في الجهة الشرقية.
أما جبهتا النعيمة ودرعا البلد فهما هادئتان اليوم، وسط قصف مكثف عليها وعلى حيي طريق السد ومخيم درعا بالبراميل والغارات الجوية وصواريخ “أرض- أرض”.
وكانت مصادر عسكرية تحدثت عن تجهيز قوات الأسد، والميليشيات الأجنبية والمحلية، لعملية عسكرية ضد المعارضة في مدينة درعا وريفها الشرقي القريب.
وفي حديث لعنب بلدي مع المتحدث باسم الجبهة الجنوبية، عصام الريس قال إن “الجنوب ودرعا خصوصًا بمثابة كابوس النظام، الذي سيستمر بإرسال تعزيزات لاستعادة ما خسره على يد أبطال حوران”.