مقاتلات النظام تشن هجومًا جويًا واسعًا في درعا
باشرت قوات الأسد تمهيدًا ناريًا كثيفًا على أحياء خاضعة للمعارضة في مدينة درعا اليوم، الأحد 4 حزيران، في ظل حديث عن عملية عسكرية مرتقبة.
وقال مراسل عنب بلدي في المدينة إن قوات الأسد استهدفت حيي طريق السد ومخيم درعا ودرعا البلد في الجهة الشرقية للمدينة بالبراميل والغارات الجوية وصواريخ “أرض- أرض”.
ونقل المراسل عن مصدر توثيقي في المدينة رصده استهداف الحيين بـ 16 غارة جوية و42 براميلًا متفجرًا و48 صاروخ “أرض- أرض” من طراز “فيل”.
كذلك استهدفت المقاتلات الحربية بلدتي النعيمة والغارية الغربية في الريف الشرقي لدرعا بغارات جوية أيضًا، في أكبر تصعيد تشهده المحافظة منذ مطلع أيار الماضي.
ونفى المراسل أن يكون التصعيد الجوي والصاروخي قد رافقه أي تحرك بري حتى ساعة إعداد الخبر، في ظل الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة في المدينة.
وكانت مصادر عسكرية تحدثت لعنب بلدي عن تجهيز قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية لعملية عسكرية ضد المعارضة في مدينة درعا وريفها الشرقي القريب.
وأوضحت المصادر أن المحافظة شهدت قدوم أرتال من “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد، ونحو 250 مقاتل من “حزب الله” اللبناني في الأيام القليلة الماضية.
لكن المعارضة استأنفت أمس معاركها ضد قوات الأسد في أطراف حي سجنة المجاور لحي المنشية، في إطار معركة “الموت ولا المذلة” الهادفة إلى طرد قوات الأسد من الحيين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :