يلدريم: أمريكا أبلغتنا أن تعاملها مع “PYD” ضرورة لن تدوم

رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم - (الأناضول)

camera iconرئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم - (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن واشنطن أبلغت أنقرة أن اعتمادها على حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) للقيام بعملية السيطرة على مدينة الرقة “لم يكن اختياريًا إنما ضرورة فرضتها الظروف”.

وفي حديث لوكالة الأناضول اليوم، الأحد 4 حزيران، أضاف يلدريم على لسان الولايات المتحدة الأمريكية أن التعاون مع “وحدات حماية الشعب” عبارة عن تكتيك عسكري لن يدوم طويلًا، وأنهم قدموا الضمانات اللازمة لذلك.

وتأتي هذه التصريحات قبل ساعات من إعلان “وحدات حماية الشعب الكردية” العمود الأساسي لـ”قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، بدء العملية العسكرية “الكبرى” للسيطرة على مدينة الرقة من أيدي تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأعلن رئيس الوزراء أن “العملية العسكرية ضدّ عناصر تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الرقة السورية، بدأت ليلة 2 حزيران الجاري”، مشيرًا إلى أن “أمريكا زوّدت أنقرة بالمعلومات اللازمة قبل بدء الحملة”.

وتعتبر تركيا “وحدات حماية الشعب” الذراع السورية لـ”حزب العمال الكردستاني” المصنف في قوائم المجموعات “الإرهابية”.

وتتكرر التصريحات التركية بخصوص معركة مدينة الرقة، خاصة بما يتعلق بالمعلومات المستمرة التي تزودها بها الولايات المتحدة الأمريكية بعيدًا عن القوات الكردية العاملة على الأرض.

وكانت “وحدات حماية الشعب” هدّدت الولايات المتحدة الأمريكية، بإيقاف معارك الرقة، في حال لم تتخذ إجراءات تجاه الضربات التركية ضد قواتها في سوريا نيسان الماضي.

وطالبتها بفرض منطقة آمنة، فوق المناطق التي تسيطر عليها في سوريا.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن منتصف نيسان الجاري، أن تركيا ستشارك في العملية العسكرية ضدّ تنظيم “الدولة” في مدينة الرقة، لكن بشرط ألا تشترك “الوحدات الكردية” فيها.

ولم تتوصل أنقرة وواشنطون وموسكو وبقية دول التحالف الدولي، لخطة مشتركة بخصوص شن حملة عسكرية ضدّ التنظيم في الرقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة