فصيل في “الجيش الحر” بدرعا يعزل قائده ويتهمه بالسلب
عزلت فرقة “الحمزة” العاملة في درعا قائدها، موجهة اتهاماتٍ بالسرقة والسلب وبيع الأسلحة المخصصة للمعارك.
ووفق بيان صدر عن الفرقة، حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأحد 4 حزيران، فقد عزلت التشكيلات المؤلفة للفرقة، قائدها عثمان السمير (أبو قاسم جدي).
وتتكون الفرقة من “لواء أحفاد عمر بن الخطاب”، “لواء صقور الصنمين”، “لواء شهداء إنخل”، “اللواء الأول مشاة”، و”الكتيبة الطبية”.
“لن تسمح الفرقة بانحراف الثورة عن مسارها، أو ضياع الدماء التي بذلت وحقوق المقاتلين والشهداء”، وفق البيان، الذي عزا سبب عزل قائدها “لعدم توزيع الرواتب على التشكيلات، وسلب المكافآت المصروفة، وتسخيرها لصالح فصيله (لواء مجاهدي حوران)”.
واتهم البيان السميربـ “سلب المخصصات الإغاثية، وعدم صرف الذخائر لتشكيلات الفرقة، ولا إبلاغ التشكيلات بحجم الفواتير المصروفة، وتسخيرها لشراء ولاءات شخصية”.
كما وصفت تشكيلات الفرقة قيادة السمير، لمعركة حوض اليرموك ضد “جيش خالد” بأنها “فاشلة”، والتي أدت إلى خسارة مناطق واسعة في المنطقة لصالح التنظيم الجهادي، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويسيطر “الجيش” على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
كما ذكر البيان أن قائد الفرقة المعزول “باع الذخائر المخصصة للمعارك، وهمّش تشكيلات الفرقة مختزلًا إياها بلواء مجاهدي حوران”.
وعقب العزل كلّفت الفرقة النقيب نضال العتمة، قائد “لواء صقول الصنمين”، للقيادة بدلًا من السمير، بينما كلفت خالد الزامل لقيادتها عسكريًا، والعقيد صابر سفر، ممثلًا لها في الخارج.
وتعتبر فرقة “الحمزة” من أهم فصائل إنخل، التي تتبع لـ”الجبهة الجنوبية”، وهي من أبرز المشاركين في قتال “جيش خالد بن الوليد”.
وكانت الفرقة التابعة لـ”الجيش الحر”، نعت تسعة قياديين في الانفجار الذي ضرب مدينة إنخل، خلال افتتاح مخفر للشرطة، أيلول 2016.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :