قوات الأسد تسيطر على آخر معاقل تنظيم “الدولة” شرق حلب

عناصر من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي - (سبوتنيك)

camera iconعناصر من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

أحرزت قوات الأسد والميليشيات المساندة له تقدمًا واسعًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة مسكنة شرق حلب، وسط أنباء بالسيطرة الكاملة على المدينة.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الأحد 4 حزيران، أن “وحدات من الجيش تواصل عملياتها العسكرية في مطاردة تنظيم داعش الإرهابي بريف حلب الشرقي، وتعيد الأمن والاستقرار إلى 22 بلدة”.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، قبل قليل، نقلًا عن مصدرٍ عسكري تأكيد السيطرة على مسكنة.

ولم يعلن التنظيم انسحابه من مسكنة حتى اللحظة.

وفرضت قوات الأسد والميليشيات المرادفه له في الأيام القليلة الماضية حصارًا على التنظيم في المدينة من جميع الجهات المحيطة به، بعد تقدم واسع لها جنوب مطار الجراح العسكري (كشيش).

وبالسيطرة على مدينة مسكنة ينتهي آخر وجود لتنظيم “الدولة” في ريف حلب الشرقي، وتغدو قوات الأسد على أطراف الحدود الإدارية لمدينة الرقة، ومناطق نفوذ “قوات سوريا الديموقراطية”.

وتشارك في المعارك ميليشيات أجنبية ومحلية، منها “قوات النمر” التابعة مباشرة للعميد سهيل الحسن، وهو أحد أبرز الضباط في قوات الأسد.

وتضم الميليشيا متطوعين من محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري بشكل رئيسي، إلى جانب متطوعين من ريفي حمص وحماة.

كما يقدم الطيران الروسي تغطية جوية واسعة مرافقة للعمليات العسكرية على الأرض ساهمت بشكل رئيسي في التقدم الواسع على حساب التنظيم في المنطقة.

وباشرت قوات الأسد معاركها في الريف الشرقي مطلع العام الجاري، وتتقاسم حاليًا السيطرة على المحافظة مع “الجيش الحر” المدعوم تركيًا شمال حلب، و”قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة