السجن لأربعة نمساويين عاشوا في كنف “داعش” في سوريا
أصدرت محكمة نمساوية أمس، الجمعة 2 حزيران، حكمًا قضى بسجن رجلين نمساويين وزوجتيهما بعد أن عادوا من سوريا، حيث كانوا يعيشون مع أطفالهم في كنف تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وبحسب موقع “سكاي نيوز عربية” فإنّ أحد المتهمين، اعترف أنه عمل في تقديم العلاج للمقاتلين الجرحى في مناطق التنظيم، مؤكّدًا أنه لم يكن عضوًا في التنظيم.
كما أشار المتهم إلى أنه كان يريد أن يمضي في سوريا 12 يومًا على الأكثر، إذ أنه سمع في أحد مساجد مدينة غراتس النمساوية أنه “يمكن مع التنظيم العيش وفقا للإسلام، مع الحرية للأطفال والنساء”.
وكان الرجلان سافرا بصحبة زوجتيهما وثمانية أطفال، أصغرهم طفلة في الثانية من عمرها، إلى سوريا في كانون الأول 2014، ولم يعودوا حتى عام 2016.
واضطرت الأسرتان بعد أن علقتا في مناطق سيطرة التنظيم لعامين للهرب من سوريا في نيسان 2016، قبل أن ترحلهما تركيا إلى النمسا حيث تم أخذ الأطفال من الزوجين وتقديم الرعاية لهم.
حكم السجن الذي صدر بحق الأزواج الأربعة وصل إلى 10 سنوات، إذ أدينوا بالانتماء إلى منظمة إرهابية وإهمال أطفالهم ومعاملتهم بطريقة سيئة.
ويسعى تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى استقطاب الأوروبيين وتجنيدهم في صفوف مقاتليه، إذ انتقل آلاف الأوروبيين منذ ظهور التنظيم إلى مناطق انتشاره في سوريا والعراق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :