فاز الناشط الإعلامي السوري، عيسى خضر أمس، الجمعة 2 حزيران، بجائزة “سمير قصير” للإعلام، عن فئة مقال الرأي.
ونال خضر الجائزة عن مقاله المنشور في موقع “الجمهورية” بتاريخ 14 تموز 2016، تحت عنوان “متى تريدون قتلي؟”.
ويسرد المقال قصّة اعتقال شابٍ اسمه فيصل كسمو في أحد سجون تنظيم “الدولة الإسلامية”، في مدينة الباب بريف حلب، ويروي الكاتب من خلاله تفاصيل عايشها في سجن التنظيم.
ويتميّز المقال، المؤلف من 1700 كلمة، بحبكة متميّزة للأحداث، وسرد يمزج بين المونولوج والحوار.
وعيسى علي خضر المعروف باسم (خليفة خضر)، ناشط سوري من حي الجزماتي في مدينة حلب، ومتعاون مع عدد من المواقع والصحف السورية.
تسمية خضر كفائز في الجائز تمّت خلال الحفل الذي أقامته بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان أمس، كما تمّ خلال الحفل ذاته منح الجائزة لصحفيين من مصر والعراق عن فئتي التحقيقي الاستقصائي، والتقرير الإخباري السمعي البصري.
ويمنح كل صحفي فائز في المسابقة مبلغ عشرة آلاف يورو تبعًا لتقييم لجنة تحكيم مستقلة.
الجائزة التي تنظم سنويًا منذ عام 2006، تكرّم الصحفي اللبناني سمير قصير الذي اغتيل في 2 يونيو 2005 في بيروت.
والجوائز تمنح لصحفيين تميزوا بجودة عملهم والتزامهم بحقوق الإنسان، وهي ممولة من الاتحاد الأوروبي.
وفي مقال آخر نشره خضر في موقع “الجمهورية”، في آذار الماضي، تحت عنوان “العودة إلى السجن”، روى قصته الشخصية في الهروب من سجن تنظيم “الدولة”، ثم عودته إليه بإرادته هذه المرة، مع فصائل “الجيش الحر” التي سيطرت على الباب مؤخرًا.