1400 منحة دراسية.. تركيا تعلن عدد الطلاب السوريين في جامعاتها ومدارسها
أعلنت وزارة التعليم التركية عدد الطلاب السورين الموجودين في المدارس والجامعات التركية للعام الدراسي 2016-2017، بالإضافة إلى حجم المنح الدراسية وعدد المدارس المخصصة لهم.
وقال وزير التعليم، عصمت يلماز، مطلع الأسبوع الجاري، إن هناك نحو 470 ألف طالب سوري، قسم منهم يدرس في المدارس التركية والآخر في مراكز التعليم المؤقتة، في العام الدراسي 2016-2017.
وأشار يلماز في إجابة على أسئلة النواب في مجلس البرلمان، بحسب ترجمة عنب بلدي عن “CNN Türk”، إلى أن نحو 169 ألف طالب سوري يدرسون في المدارس التركية مع أقرانهم الأتراك، في إطار الحماية المؤقتة.
في حين يوجد قرابة 294 ألف طالب سوري يدرسون في مراكز التعليم المؤقتة، والتي خصصتها الحكومة التركية لهم العام الماضي، بهدف تسهيل عملية اندماجهم مع الأنظمة التركية ومرحلة انتقالهم إلى مدارسهم المحلية لاحقًا.
المناهج واللغة العربية
ونوه الوزير إلى أن الطلاب السوريون يتلقون تعليمهم في المراكز المؤقتة وفقًا لمناهج بلادهم ولغتهم العربية، بالإضافة إلى دروس اللغة التركية أيضًا.
ويتلقى الطلاب السوريون في المراكز المؤقتة، 15 ساعة تعليم لغة تركية وفقًا لمنهاج جديد لهذا العام، بهدف تسهيل انتقالهم إلى المدارس التركية تدريجيًا.
واعتبر يلماز أنه من الضروري التركيز على دروس إضافية من شأنها ضمان عدم نسيان الطلاب السورين لغتهم وثقافتهم، بالإضافة إلى التزامهم بالمناهج التركية أيضًا.
13 ألف طالب جامعي
أمّا بالنسبة لطلاب الجامعة من السوريين، والذين بدأ عددهم يزداد مع الحرب في سوريا تدريجيًا، إذ كانوا يرتادون الجامعات التركية مسبقًا.
فيوجد في تركيا نحو 13 آلاف طالب سوري في العام الدراسي 2016-2017، وازداد عددهم بحوالي أربعة آلاف طالب مقارنة مع السنة الماضية.
وأشار الوزير يلماز، إلى أن رئاسة “المجتمعات التركية والأقارب خارج الوطن”، منحت للطلاب السوريين نحو 1400 منحة دراسية، 777 منهم دخلوا الجامعة هذا العام.
علمًا أن منح رئاسة المجتمعات التركية لا تشمل السوريين عادةً، بل تخص من لهم أصل تركي.
وفي نهاية حديثه، قال يلماز إن تركيا تخطط لبناء 105 مدارس مخصصة للسوريين في أماكن استقرارهم بحلول العام 2019، بني منها 30 مدرسة إلى الآن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :