غرفة عمليات لـ “الجيش الحر” قد تفضي إلى “جيش وطني”
قال العقيد صالح العزو إن غرفة عمليات أنشئت لـ 11 فصيلًا في “الجيش الحر” قد تفضي إلى إنشاء “جيش وطني” ضد النظام السوري.
العزو، ضابط منشق من ريف حماة، وقيادي بارز في “جيش النصر”، ويقود قسم المدفعية في غرفة العمليات التي يرأسها فضل الله الحجي، وأنشئت في نيسان من العام الجاري.
وأوضح العزو، في تصريح لعنب بلدي، أن غرفة العمليات تضم 11 فصيلًا، وهي: “فيلق الشام”، “جيش النصر”، “جيش العزة”، “الفرقة الوسطى”، “جيش النخبة”، “جيش إدلب الحر”، “الفرقة الساحلية الأولى”، “الفرقة الساحلية الثانية”، “الفرقة 23″، “لواء الحرية”، و”لواء شهداء الإسلام (داريا)”.
وأشار القيادي إلى أن الهدف من غرفة العمليات هو إيجاد قيادة موحدة ومظلة جامعة للفصائل، تكون “نواة جيش وطني حقيقي ضد النظام السوري”.
وشدد العقيد على أن الغرفة تعتبر مفعلة في الوقت الحالي، وستشهد تطورًا ملحوظًا في الأيام المقبلة، بهدف تشكيل “الجيش الوطني”.
وتتركز الفصائل المذكورة في ريف حماة الشمالي والغربي، ومحافظة إدلب، وريف اللاذقية الشمالي، وتندرج جميعها ضمن مسمى “الجيش الحر”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :