“غضب الفرات” تعلن اقتحام المنصورة شرق الطبقة
أعلنت حملة “غضب الفرات” اقتحام بلدة المنصورة، شرق مدينة الطبقة، في إطار معارك تشنها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.
وذكرت الحملة اليوم، الجمعة 2 حزيران، أن الاقتحام جاء بعد اشتباكات استمرت منذ مساء أمس الخميس، مؤكدةً عبر معرفاتها أن الاقتحام بدأ من الجهة الجنوبية الغربية للبلدة.
وكانت “قسد” سيطرت في 26 من أيار الماضي، على سد “البعث” (سد الحرية وفق تسميتها)، بعد تحرير قرية كديران وتمشيط المنطقة بشكل كامل.
وتقع المنصورة إلى الجنوب من سد “البعث” وبلدة كديران.
“غضب الفرات” لفتت في بيانها المقتضب اليوم، إلى “مقتل عدد من الإرهابيين (عناصر تنظيم الدولة) خلال المعارك قرب المنصورة”.
وقالت إن مقاتلي “قسد” استولوا على دبابتين في قرية حمام التي تقع إلى الغرب من سد البعث، بنحو 500 متر.
وتقدمت “قسد” على نحو واسع في المنطقة، منذ سيطرتها على مدينة الطبقة وسد الفرات المحاذي لها، في 10 أيار الماضي، ويقع في الجهة الشمالية الغربية، بعد معارك مع تنظيم “الدولة” دامت لأشهر.
كما وصلت إلى حي المشلب في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الرقة، المعقل الأساسي للتنظيم، قبل أيام، ثم انسحبت منه بعد ساعات.
ووفق آخر تصريح صدر عن “التحالف الدولي”، فإن “قسد”، ضيقت الخناق على التنظيم، وسيطرت خلال الأيام الماضية، على حوالي 350 كيلومترًا مربعًا من مواقعه شمال وشرق الرقة.
وتسير المعارك ضمن المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات”، التي بدأت في تشرين الثاني 2016، وكانت الأوسع ضد تنظيم “الدولة” في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :