اعتقلت السلطات التركية عصابةً يشتبه باحتيالها على عائلة سورية، بعدما تنكر أعضاؤها بزي الشرطة، ورقوا أموال العائلة إثر مداهمة للمنزل، أمس الخميس 2 حزيران.
45 ألف ليرة
وذكرت صحيفة “حرييت” التركية وفق ترجمة عنب بلدي، أن شخصين أتراك بمساعدة سوري، احتالوا على عائلة سورية مقيمة في مدينة أك ساراي، وسط الأناضول، وسرقوا مبلغ 20 ألف ليرة تركية، كانت مخبئة داخل وسادة، وذهبًا بقيمة 25 ألف ليرة.
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة، تنكر المشتبه بهم، وهم التركيان “ر.س”، وز.أو”، والسوري “م.م” بزي الشرطة، وداهموا منزل السوريان محمد جروح (47 عامًا)، في حي شهيد حامد، بحجة أنهما يرغبان بتفتيش المنزل، ظهر أمس الخميس.
تجارة مخدرات
ووفقًا للادعاء، قال المشتبه بهم إنهم من الشرطة، وكانوا يحملون هواتف لاسلكية، وأسلحة، وادعوا أنهم جاءوا عقب بلاغ عن “تجارة مخدرات”، فطلبوا تفتيش المنزل، وتفحصوا الهويات.
وبعد ذلك حبست العصابة الزوجان في أحد غرف المنزل، وسرقت الأموال والذهب المخبئ داخل وسادة مخيطة.
وبعد وصول الشرطة إلى مكان الحادثة، تمكنت من التعرف على المشتبه بهم من خلال الوصف، وتبين أن التركيين موظفا أمن في شركة الكهرباء.
موظفا أمن
ومن خلال كاميرا المراقبة أثبتت الشرطة أن المشتبه بهم دخلوا الحي الذي حصلت فيه الحادثة.
وتبين أن المشتبه بهما سرقا الأقفاص والزي والأسلحة من مكان عملهما، وسرعان ما تمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليهما.
ووصف جروح اللحظات التي عاشها مع زوجته أثناء الحادثة، وقال “كنا أنا وزوجتي جالسين، فإذا بالباب يدق، ووجدت ثلاثة أشخاص يحملون السلاح وطلبوا مني الدخول إلى المنزل”.
وعقب التحقيقات مع التركيان تبين أن المشتبه به السوري هرب ببقية الأموال والذهب، إذ لم تعثر السلطات معهما سوى على نحو أربعة آلاف ليرة فقط، ومازال البحث مسمترًا.