منحت السفارات الألمانية ما يزيد عن 17 آلاف تأشيرة لم شمل عائلي للسوريين والعراقيين، في الربع الأول من عام 2017.
وفي تقرير تقدمت به وزارتا الداخلية والخارجية الألمانية إلى البرلمان الألماني (بوندستاغ)، الخميس 1 حزيران، أشارت الوزارتان إلى أن الحكومة الاتحادية تواصل العمل للم شمل الأسر السورية والعراقيةK وأنها تسعى لتسريع الإجراءات عبر تعيين المزيد من الموظفين.
وبحسب ما ذكر موقع “دوتشه فيله” الألماني، أمس، فإن السفارات الألمانية أصدرت في عام 2016 نحو 50 ألف تأشيرة لسوريين وعراقيين لجأ أفراد عائلاتهم إلى ألمانيا، في حين لم يتجاوز عدد التأشيرات لم الشمل العائلي في 2015 حاجز 25 ألف.
ويناقش البرلمان الألماني، الخميس المقبل، مشروع قرار تقدم به حزب “الخضر” يقضي بإلغاء فترة الانتظار للم شمل اللاجئين السوريين والعراقيين، فقط، بذويهم.
ويعاني ذوو اللاجئين السوريين من إجراءات لم الشمل التي تصل فترة الانتظار فيها إلى سنتين، في حين تفيد معلومات الحكومة الألمانية أن أوقات الانتظار للحصول على تأشيرة تقلصت بفضل تعيين موظفين إضافيين في السفارات الألمانية.
وبحسب الحكومة فإن الفترة تقلصت من سنة في تركيا إلى شهر واحد، وفي القنصلية العامة في أربيل العراقية من 18 شهرًا في العام الماضي إلى سبعة أشهر في عام 2017.
إلا أن السفارة الألمانية في بيروت تشهد إقبالًا قويًا من السوريين داخل البلاد بسبب إغلاق ألمانيا سفارتها في سوريا، ما يضطرهم للسفر إلى بيروت، حيث ينتظر طالب تأشيرة السفر بين تسعة و12 شهرًا.