ذكر الموقع الإلكتروني لقناة “النهار الجديد” الجزائرية أن الجزائر قررت استقبال اللاجئين السوريين العالقين في الحدود الجزائرية-المغربية، اليوم الخميس 1 حزيران.
ونقل الموقع عن الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، بن علي الشريف، تأكيده هذا القرار، وإبلاغه لممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الجزائر، حميد بخاري.
وقال الشريف إن استقبال هؤلاء اللاجئين السوريين، ومنهم امرأة حامل وأطفال، وقع لـ”أسباب إنسانية”، وأن الأمر يتعلّق بـ”التفاتة إنسانية من الجزائر للإخوان السوريين”، وهو ما يعكس “الوضع الصعب لهؤلاء اللاجئين على الحدود المغربية”.
وأضاف المسؤول الجزائري أن بلاده ستعمل على استضافة كل اللاجئين العالقين، وتوفر الرعاية لهم، وتمكنهم من اللقاء بعائلاتهم السورية إن رغبوا في ذلك، بحسب الموقع.
وتسببت قضية السوريين العالقين بين الجزائر والمغرب منذ 17 نيسان الفائت باتهامات متبادلة بين البلدين، حول المسؤولية عن تدهور الأوضاع الإنسانية لنحو 55 لاجئًا، انخفض عددهم إلى 41 شخصًا وفق مصادر إعلامية.
وخرج ناشطون من المغرب في مظاهرة في بلدة فكيك الحدودية، قبل نحو أسبوع، طالبوا بوضع نهاية لمأساة اللاجئين السوريين.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد طالبت الثلاثاء من الجزائر والمغرب بالتجاوب السريع مع الحاجيات الإنسانية لمجموعة من اللاجئين السوريين على حدود البلدين، وبتسهيل دخول وتمكينهم من إيجاد أماكن آمنة والسماح لهم بلقاء أفراد عائلاتهم.