عقيربات تحت النار وأسواقها خالية من البضائع
يستمر الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات الأسد في حملته الجوية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي، في ظل أوضاع إنسانية سيئة لمن بقي من سكانها.
وتقع عقيربات في ريف حماة الشرقي، في المحور الشرقي من مدينة السلمية، وتضم قرى وبلدات أبرزها عقيربات وحمادي عمر وسوحا وأبو حنايا، وتخضع جميعها لسيطرة تنظيم “الدولة”.
وشهدت المنطقة تصعيدًا جويًا منذ أيار الفائت، ازدادت وتيرته في الأسبوع الأخير، عقب هجوم تنظيم “الدولة” على قريتي عقارب الصافية والمبعوجة في المحور الشرقي من مدينة السلمية.
وأوضح مصدر في المجلس المحلي لبلدة عقيربات أن القصف الجوي رافقه محاولة تقدم بري لقوات الأسد والميليشيات الأجنبية، الأربعاء 31 أيار، تمكنت من خلاله هذه القوات من السيطرة على قرية البرغوثية قبل أن يستعيدها التنظيم مجددًا بعد ساعات.
وأشار المصدر، في حديث إلى عنب بلدي، إلى أن القصف المتصاعد رافقه شلل في حياة المدنيين في ناحية عقيربات، من خلال فقدان مادة الخبز بعد تدمير معظم أفران المنطقة.
كذلك أوضح المجلس المحلي، الذي يدير أمور أبنائها من الخارج، أن المواد الغذائية أخذت تفقد في الأسواق، إلى جانب إغلاق معظم الصيدليات جراء نقص الأدوية أو خوفًا من استهدافها.
يحذر المجلس المحلي من سعي النظام وروسيا لاقتحام عقيربات في ريف حماة الشرقي، واتخاذها مركزًا عسكريًا من قبل تنظيم “الدولة”، الأمر الذي قد ينتج عنه انتهاكات ومجازر بحق المدنيين، ممن آثر البقاء فيها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :