قتلى وجرحى في انفجار عبوتين ناسفتين غرب درعا

قتل وجرح العشرات إثر انفجار عبوتين ناسفتين على طريق كفر شمس - عقربا شمال غرب درعا - 1 حزيران (شاهد الإعلامية)

camera iconقتل وجرح العشرات إثر انفجار عبوتين ناسفتين على طريق كفر شمس - عقربا شمال غرب درعا - 1 حزيران (شاهد الإعلامية)

tag icon ع ع ع

قتل وجرح عشرات الأشخاص شمال غرب درعا، اليوم الخميس 1 حزيران، إثر انفجار عبوتين ناسفتين، واستهداف المنطقة بعدها بصواريخ من الطيران الحربي.

وذكرت وكالة “يقين” الإخبارية، التي تنقل أخبار المحافظة، أن 15 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 20 آخرين، إثر انفجار عبوتين ناسفتين على الطريق الواصل، بين بلدتي كفر شمس وعقربا.

وتتبع كفرشمس للمنطقة الشمالية الغربية من درعا، ضمن منطقة “الجيدور”، والتي تضم أيضًا مدن جاسم وإنخل والحارة.

ووفق مؤسسة “شاهد” الإعلامية العاملة في درعا، فقد تلى الانفجارين قصف لتجمع المدنيين العابرين على الطريق بالصواريخ الموجهة، ما زاد من عدد القتلى في المنطقة.

إلا أن المؤسسة لم تُحدد الجهة التي يتبع إليها الطيران الحربي المسؤول عن قصف الطريق، كما لم تحدد الجهة التي استهدفتها العبوتان.

ورصدت عنب بلدي في وسائل إعلام النظام السوري، أن “عبوات ناسفة انفجرت بآليات تقل إرهابيين على الطريق، ما أدى إلى مقتل أكثر من 15 إرهابيًا، وجرح حوالي 15 آخرين، معظمهم من (الفرقة 46 مشاة)، التابعة لـ (الجيش الحر)”.

وتتزامن الحادثة مع رصد مصادر معارضة متطابقة، أمس الأربعاء، رتل آليات عسكرية مكون من سيارات ونحو عشر دبابات على أوتوستراد درعا- دمشق، تتقدمهم سيارة ترفع العلم الروسي، في إطار معركة مرتقبة في المحافظة.

ولم تتبن أي جهة الهجوم، حتى ساعة إعداد الخبر.

وكانت فصائل المعارضة شنت قبل أسابيع، حملات دهم واعتقال في المنطقة، استهدف كل من يشتبه بانتمائه لتنظيم “الدولة الإسلامية” و”جيش خالد بن الوليد” المرتبط به.

وشهد الطريق في وقت سابق، حالات مشابهة لانفجار عبوات ناسفة، وُجهت الاتهامات لأشخاص مرتبطين بالنظام بالمسؤولية عنها، وسط غياب حلول ناجعة للحد منها، وفق ناشطي المحافظة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة