غارات “التحالف” تُمطر الرقة وتُدمّر معالمها
كثّفت طائرات “التحالف الدولي” غاراتها على مدينة الرقة، التي تستمر حتى اليوم، الخميس 1 حزيران، تزامنًا مع مناشير تلقيها الطائرات، محذرة من هجوم وشيك على المدينة.
ووفق مصادر متطابقة فقد دمّرت الغارات مساء أمس، محطة محروقات “أبو هيف”، القريبة من الجهة الجنوبية لمستشفى “الحياة” داخل المدينة، عقب تدمير عشرات البنى التحتية خلال الأيام الماضية.
حملة “الرقة تذبح بصمت” ذكرت قبل قليل، أن “طيران التحالف شن غارة استهدف فيها محطة أبو هيف، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل”.
وذكرت مصادر لعنب بلدي، أن طائرات “التحالف”، ألقت مناشير دعت الأهالي إلى مغادرة المدينة، “قبل تكثيف الهجوم عليها قريبًا”.
ووصلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تخوض معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، الثلاثاء الماضي، إلى تخوم حي المشلب شمال شرق الرقة، ثم تراجعت تحت الاشتباكات المكثفة.
تقدم القوات جاء بعد أن سيطرت قبل أيام، على معمل السكر، أقرب نقطة إلى أحياء المدينة من الجهة الشرقية، بعد تقدمها في المنطقة، خلال الأيام القليلة الماضية.
ودمّرت غارات مكثفة تستهدف مدينة الرقة، معقل التنظيم في سوريا، عشرات المراكز الحيوية والمعالم الشهيرة في المدينة، كان آخرها مدرسة الرشيد، قبل أيام.
ويطال القصف عشرات النقاط أبرزها: حي الثكنة وقصر المحافظ (الضيافة) وشارع 23 شباط، إضافة إلى محيط المستشفى الوطني ومدرسة معاوية ومنطقة الفرن في المدينة، وغيرها من النقاط الحيوية.
ولم يتسن لعنب بلدي التأكد من حجم الخسائر، التي خلفها القصف المكيف مؤخرًا، بسبب صعوبة التواصل مع أهالي المدينة.
وتتزامن الغارات مع هجمات تشنها “قسد” في الريفين الغربي والشرقي للرقة، والتي تقدمت وسيطرت على مساحات واسعة فيهما، وفق ما أعلن “التحالف الدولي”، الأسبوع الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :