عنب بلدي – العدد 103 – الاثنين 10/2/2014
وقد وثق المرصد الموحد في ريف حماة الشمالي 176 غارة جوية على قرى الريف الحموي خلال الأسبوع استهدفت مدينة مورك وصوران والطريق الدولي فضلًا عن كفرزيتا واللطامنة، وذلك للضغط على كتائب الثوار بضرب الحاضنة الشعبية لها بحسب «أمير» عضو تنسيقية مدينة كفرزيتا.
واستهدف الطيران الحربي يوم الجمعة 7 شباط تجمعًا سكنيًا في كفرزيتا بالحاويات المتفجرة أوقع 11 شهيدًا بينهم 5 أطفال وامرأتان بحسب المكتب الإعلامي في مدينة كفرزيتا. كما خلف القصف 12 مصابًا أسعفوا إلى المشافي الميدانية في المدينة.
مدينة صوران أيضًا في الريف الشمالي لحماة تعرضت لمجزرة غامضة يوم السبت 8 شباط؛ فبعد فشل محاولة السيطرة على مفرزة الأمن العسكري من قبل الجيش الحر، اقتحمت قوات النظام البلدة وأعدمت 23 شابًا تراوحت أعمارهم بين 17 – 40 عامًا بالإضافة لـثمانية مصابين فضلاً عن ثلاث جثث لم يتم التعرف عليها بحسب تنسيقية «شباب صوران الأحرار».
في غضون ذلك قتل 13 مقاتلًا من قوات الأسد على الطريق الواصل بين قاعدة «تل عثمان» ومدينة السيلبية في ريف حماة الشمالي، جراء استهداف سيارتهم من قبل كتيبة الهندسة في لواء الخطاب التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية.
وفي ظل اشتداد المعارك في ريف حماة الشمالي التي يتقدم خلالها مقاتلو المعارضة، شهدت المنطقة حركة نزوح إلى مدينة حماة التي تقع تحت سيطرة الأسد وإلى مخيمات مدينة إدلب التي غصت بالنازحين من حماة وحلب والمناطق المشتعلة في إدلب.