فاقت أرباح مديرية الجمارك في سوريا 100 مليار ليرة سورية، بحسب ما أعلنه مدير عام الجمارك، فواز أسعد.
وقال أسعد خلال اجتماع عمل في المديرية برئاسة رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، اليوم الأربعاء 31 أيار، إن الإيرادات بلغت منذ بداية العام وحتى الشهر الجاري 100 مليار و500 مليون ليرة سورية.
في حين بلغت الإيرادات العام الماضي لنفس الفترة 62 مليار ليرة.
وأضاف أسعد أن “العمل الجمركي مهم في هذه المرحلة، كونه يرفد الخزينة العامة بالأموال ويسهم في حماية الاقتصاد والمجتمع، من خلال مكافحة التهريب ومنع إدخال البضائع الممنوعة”.
من جهته، أعلن خميس عن خطة عمل شاملة للنهوض بالجمارك، شملت إجراء تقييم وتبديل الكوادر البشرية في الأمانات الجمركية والمديريات والضابطة الجمركية.
ويتهم سوريون عناصر الجمارك بابتزاز التجار من أجل دفع أتاوات لهم لدخول بضائعهم، في ظل غياب الرقابة والتفتيش من قبل الحكومة، وخاصة بعد الثورة السورية.
وكانت اتهامات وجهت لإدارة الجمارك من قبل خميس ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، عبد الله الغربي، خلال الأشهر الماضية.
وأعلن خميس، في تشرين الثاني الماضي، عن وجود خلل في الأمانات الجمركية، وبأن عملية التهريب مرتبة.
كما أشار الغربي إلى تعاون وتنسيق الجمارك مع المهربين في سوريا، وأنه رأى شخصيًا مرافقة الضابطة الجمركية لسيارات المهربين في بعض المناطق.
لكن أسعد رد في حديث إلى صحيفة “الثورة” الحكومية، الاثنين 6 شباط، بأن “أي شخص يستطيع اتهام من يشاء ومتى يشاء وبما يشاء، لكن هذا التصرف لا يمت للعمل المؤسساتي المنظم ولا حتى للمنطق بصلة”.
–